كشفت OpenAI في بودكاست حديث عن سر اسم ChatGPT وكيف تم اختياره بشكل غير متوقع في اللحظة الأخيرة. ووفقًا لما ذكره مارك تشين، رئيس قسم الأبحاث في OpenAI، ونيك تيرلي، رئيس قسم ChatGPT، كان هناك تغيير مفاجئ في الاسم قبل الإصدار الرسمي.
في البداية، كان من المقرر أن يُطلق الاسم Chat with GPT-3.5، وهو ما كان يعبر عن دردشة مع محول توليدي ومدرب مسبقًا (GPT). ولكن في الليلة التي سبقت الإطلاق، قرر المطورون اختصار الاسم إلى ChatGPT، وهو اسم أصبح شائعًا بسرعة وحقق صدى إيجابي، ليصبح الاسم الأنسب والأكثر قابلية للانتشار.
يُذكر أن GPT هو اختصار لـ “محول توليدي مسبق التدريب”، لكن ChatGPT لا يُعتبر نموذجًا تقنيًا للذكاء الاصطناعي في حد ذاته. بل هو واجهة مستخدم تتيح للمستخدمين التفاعل مع نماذج GPT المختلفة عبر دردشة روبوتية. من خلال هذه المنصة، يمكن تطبيق نماذج من خمسة أجيال في سلسلة GPT، بالإضافة إلى الواجهات الخاصة التي تدعم تقنيات أخرى مثل Codex (لترميز الأكواد) و Sora (لتوليد الفيديو).