أشاد سفير الاتحاد الأوروبي في تونس، جوزيبي بيروني، بالإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة التونسية، مؤكدًا التزام الجانب الأوروبي بدعم الشراكة المتواصلة بين الجانبين، وذلك في تصريح له اليوم الخميس خلال مشاركته في النسخة السابعة والعشرين من منتدى “حقائق” المنعقد في الحمامات الجنوبية.
وأشار بيروني إلى أن تونس تُعد أول دولة عربية وقّعت اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي سنة 1995، أي قبل نحو 30 عامًا، كما أنها كانت أول بلد عربي يوقّع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي حول قضايا الهجرة، وهي شراكة لا تزال قائمة ويعمل الطرف الأوروبي على تطويرها.
وأوضح أن تعزيز هذه الشراكة سيساهم بشكل كبير في دعم تونس خلال العقود القادمة، لاسيما من خلال تنفيذ مشاريع اقتصادية وتنموية وطاقة مستدامة، من شأنها أن تنعكس إيجابًا على واقع البلاد ومستقبلها.
وفي ختام تصريحه، نوه السفير بيروني بالمسار الإصلاحي الذي تنتهجه الدولة التونسية، معربًا عن تقدير الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود، واستعداده لمواصلة الشراكة على أسس دعم التنمية والاستقرار.
