أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس أن الاتحاد الأوروبي قرر إعادة النظر في اتفاقية الشراكة المبرمة مع إسرائيل، وذلك في ظل تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة. وأوضحت كالاس أن أغلبية الدول الأعضاء تؤيد مراجعة المادة الثانية من الاتفاق، التي تشترط احترام حقوق الإنسان كأساس للتعاون بين الطرفين.
وقد أيدت هذه المبادرة 17 دولة أوروبية، من بينها فرنسا وهولندا، فيما ستتولى المفوضية الأوروبية تقييم مدى احترام إسرائيل لالتزاماتها. وفي حال ثبوت الإخلال، قد يتم تجميد أو تعليق الاتفاق المعمول به منذ سنة 2000.
تأتي هذه الخطوة في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث تمنع المساعدات الإنسانية من الدخول بشكل كافٍ. وطالبت 22 دولة، بينها فرنسا وألمانيا وكندا واليابان، بالسماح الكامل بدخول المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة.
من جهتها، تؤكد إسرائيل أنها لن ترضخ لما وصفته بـ”الضغوط الخارجية”، وتواصل عملياتها العسكرية. وفي السياق ذاته، جمدت بريطانيا مفاوضاتها التجارية مع تل أبيب واستدعت السفيرة الإسرائيلية.