أكد والي صفاقس، محمد الحجري، خلال إشرافه اليوم الثلاثاء على موكب إحياء الذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 ديسمبر 2010 بمقر الولاية، على أهمية العمل المشترك من أجل إعلاء الراية الوطنية وتحقيق مبادئ مسار 25 جويلية 2021.
وشدد والي صفاقس على أن إحياء هذه الذكرى يجب أن يكون فرصة لإذكاء الروح الوطنية لدى التونسيين، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية العادلة، والعيش الكريم لكافة أبناء الوطن.
وفي كلمته، أثنى الحجري على المجهودات المبذولة من قبل المصالح الجهوية لضمان الأمن العام ومتابعة الأنشطة التنموية والجهوية. كما ثمن دور الوحدات الأمنية والعسكرية في التصدي للتحديات الكبرى، خاصة في ما يتعلق بملف الهجرة غير النظامية، وملف الأفارقة من دول جنوب الصحراء، مشيدًا بمساهمتها في حماية الحدود الوطنية وتأمين الممتلكات العامة والخاصة.
وقد حضر هذا الموكب الجهوي الذي نظمته ولاية صفاقس بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للثورة، عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب، والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، إلى جانب رئيس المجلس الجهوي، ورؤساء المجالس المحلية، وممثلي المصالح الأمنية والعسكرية، والمعتمدين، والمديرين الجهويين، والكتاب العامين للبلديات، إضافة إلى ممثلي المنظمات الوطنية وعدد من الجمعيات.
