على مر العقود، قدّمت كرة القدم للعالم أسماءً خالدة تركت إرثًا لا يُمحى في المستطيل الأخضر. هؤلاء النجوم تجاوزت شهرتهم حدود الملاعب لتصل إلى كل بيت، سواء عبر إنجازاتهم كلاعبين أو بصماتهم كمدربين. وفيما يلي قائمة بأكبر خمسة أساطير غيّروا ملامح اللعبة إلى الأبد:
1. دييغو مارادونا (1977-2020)
أيقونة الأرجنتين وأحد لاعبي القرن وفق تصنيف الفيفا، جمع بين الموهبة الفذة والحياة المليئة بالجدل. هدفه التاريخي في مرمى إنجلترا بكأس العالم 1986، سواء “هدف القرن” أو “يد الله”، أصبحا جزءًا من أساطير كرة القدم. قاد منتخب بلاده للتتويج بمونديال 1986، ونابولي لتحقيق لقب الدوري الإيطالي لأول مرة.
2. كريستيانو رونالدو (1995–حتى الآن)
الهداف الأسطوري الذي يقترب من حاجز الألف هدف، حصد 33 لقبًا، منها خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وكأس أمم أوروبا 2016 مع البرتغال. نال خمس كرات ذهبية، وحطم أرقامًا قياسية لا حصر لها، مبرهنًا على تفانيه وتطوره المستمر عبر مسيرته.
3. ليونيل ميسي (2000–حتى الآن)
صاحب الرقم القياسي في عدد الكرات الذهبية بـ 8 تتويجات، حقق 45 لقبًا، بينها أربعة في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة وكأس العالم 2022 مع الأرجنتين. عبقريته الكروية وموهبته الفطرية جعلته في نظر الكثيرين أعظم لاعب في التاريخ.
4. فرانز بيكنباور (1964–1996)
المدافع الألماني المبدع ومبتكر دور “السويبر”، جمع بين التميز كلاعب ومدرب. توج بكأس العالم 1974 قائدًا لمنتخب ألمانيا الغربية وبكأس العالم 1990 مدربًا. فاز بثلاث بطولات متتالية لكأس أوروبا مع بايرن ميونيخ، وغيّر مفهوم الدفاع الحديث.
5. بيليه (1956–1977)
ملك كرة القدم البرازيلية وصاحب الرقم الأسطوري بـ 1279 هدفًا في 1363 مباراة، وهو اللاعب الوحيد المتوج بثلاثة ألقاب كأس عالم (1958، 1962، 1970). جمع بين القوة البدنية والمهارة الفنية والإبداع، وقضى معظم مسيرته مع نادي سانتوس، ليصبح رمزًا عالميًا للعبة.
