تستعد تونس لإطلاق أكبر محطة شمسية في البلاد بسبيخة (قروان)، نهاية نوفمبر 2025، بقدرة 230 ميغاواط، تغطي 200 هكتار أرض مالحة. المشروع، الذي بلغ 95% من الإنجاز، يُدار من شركة خاصة، وستشتري STEG كل الإنتاج. استثمار 260 مليون دينار يوفر 25 مليون دولار سنويًا من استيراد الغاز، ويقلل 120 ألف طن CO₂، مع دعم الاستقرار الكهربائي في الصيف.
إنجاز تقني وبيئي: 210 آلاف لوح شمسي وأنظمة حماية الطيور ركبت 210 آلاف لوح، مع 10 آلاف إضافية قيد التركيب. لأول مرة في تونس: أنظمة صامتة على الكابلات عالية الجهد لحماية الطيور، بدون ضجيج أو تلوث، وإعادة تدوير كامل بعد 20 عامًا. يُعدُّ المشروع نموذجًا لإعادة تأهيل الأراضي المالحة.
تأثير اجتماعي: 897 وظيفة محلية ودعم المجتمع خلق 897 وظيفة (26 للنساء)، أكثر من نصفها محلي في قروان. تدريب على مهن الطاقة الشمسية، وتشجيع ميكرو-مشاريع. تبرعات للمدارس، العيادات، والمزارعين المتضررين، حسب المهندسة دنيا المجری.
طموح وطني: 35% طاقة متجددة بحلول 2030 يُبرزُ المشروع إمكانيات الطاقة الشمسية في تونس، مع خطط للتوسع عبر شراكات عام-خاص. الدولة تهدف 35% متجددة بحلول 2030، لكن الخبراء يحذرون: يحتاج ضمانات حكومية وجاذبية استثمارية أكبر.







