أكد الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس محمد أولاد محمد أن المنظمة شرعت فعلياً في الاستعداد للعودة الجامعية الجديدة، عبر تقييم نقائص السنة الفارطة والعمل على معالجتها بالتنسيق مع سلطة الإشراف والجهات المعنية.
إشكالية الإيواء الجامعي
أوضح أولاد محمد أن الإيواء الجامعي يمثل أبرز التحديات التي تواجه الطلبة، خاصة القدامى منهم، مشيراً إلى أن الاتحاد رصد “نقاطاً حمراء” في خدمات المبيتات الجامعية التي شهدت اكتظاظاً كبيراً العام الماضي.
وبيّن أن ولايات جندوبة، القصرين، سيدي بوزيد وسوسة تُعتبر من أكثر المناطق كثافة طلابية، لافتاً إلى أن قرار عدم إسناد مسكن جامعي للطلبة المنحدرين من نفس الولاية خلال السنة الماضية فاقم الأزمة. كما أشار إلى نقائص في البنية التحتية للمبيتات لم تتم معالجتها بعد.
النقل الجامعي
وحول ملف النقل، شدّد أولاد محمد على أهميته في تسهيل عودة الطلبة، مبيناً أن الاتحاد تواصل مع وزارة النقل لتوفير الاستعدادات اللازمة، خاصة مع عودة عدد من الخطوط التي كانت منقطعة.
وأضاف أن اتفاقاً تم التوصل إليه مع الوزارة يقضي بفتح شبابيك استثنائية لاقتناء اشتراكات النقل للطلبة بالقرب من الأحياء الجامعية والكليات والمعاهد.
الدفع الإلكتروني ومعاليم الترسيم
كما تناول أمين عام اتحاد الطلبة إشكالية الدفع الإلكتروني لمعاليم الترسيم، مشيراً إلى أن الاتحاد كان قد اتفق منذ السنة الماضية مع البريد التونسي على تخصيص مكتب خاص بالطلبة لتسهيل هذه العملية وضمان مرونة أكبر، بما يساهم في عودة جامعية ناجحة.
