كشفت أورانج تونس عن إنزال كابل MEDUSA تحت الماء في بنزرت، خطوة استراتيجية تُعزز مكانة التونس كمركز رقمي رئيسي بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. هذا المشروع، الذي يُعدُّ أحد أكبر الاستثمارات في الاتصالات، يُدخل البلاد في عصر جديد من الربط السريع والمستدام، مدعومًا من الاتحاد الأوروبي.
جسر رقمي يربط قارتين يمتد كابل MEDUSA لأكثر من 8000 كم، ليربط 13 دولة في حوض المتوسط. بعد وصوله إلى مارسيليا في 8 أكتوبر، أصبحت تونس أول بلد إفريقي يستقبله، بقسم يبلغ 1040 كم ويوفر قدرة تصل إلى 24 تيرابت في الثانية. ستدير أورانج تونس المحطة في بنزرت، مجهزة بتقنيات حديثة لضمان الاستقرار.
أكد ستيفان فاريت، المدير العام لأورانج تونس: “MEDUSA تُثبت مكانة تونس كمركز رقمي للمتوسط، وتُسرّع التحول الرقمي للبلاد وتُربط المناطق بطريقة مستدامة”. هذا الإنجاز يُعزز الاقتصاد الرقمي، ويُفتح أبواب الفرص للاستثمار والابتكار.
شراكة أوروبية-متوسطية للتنمية المستدامة مدعوم من “Connecting Europe Facility – Digital” والبنك الإوروبي للاستثمار ضمن “Global Gateway”، يُعزز MEDUSA السيادة الرقمية الأوروبية ومرونة الشبكات. قال جوزيب بيروني، سفير الاتحاد الأوروبي: “MEDUSA رمز لشراكة أوروبية-إفريقية حديثة، مبنية على الاتصال والابتكار والقيم المشتركة للتنمية المستدامة”. يُركز التعاون على تكامل تونس مع الأسواق الأوروبية، وتطوير البحث المشترك، وتعزيز الشمول الرقمي.
أورانج تونس: استمرار في الاستثمار في الشبكات الدولية بعد كابل DIDON في 2014، تُواصل أورانج تونس استراتيجيتها الطويلة الأمد للشبكات عالية السرعة. يُعزز MEDUSA دور تونس كعقدة استراتيجية لتدفقات البيانات بين أوروبا وإفريقيا، مما يزيد جاذبيتها للمستثمرين ويُعزز الدبلوماسية الرقمية الإقليمية، في خطوة تُثبت التزام الشركة بالابتكار والتنمية المحلية.
