أوقفت السلطات الرياضية مباراة الإفريقي الزرزيسي وأمل المرسى في الدقيقة 83 من عمر اللقاء، عند تعادل 0-0، بعد إصابة مدرب أمل المرسى أمير دربال برأسه بجسم أُلْقِيَْ من الإستراحات. وقع الحادث خلال الجولة الثانية عشرة للدوري المحترف التونسي، مما أثار صدمة كبيرة وغضبًا جماهيريًا واسعًا، ويُعدُّ إشارة إلى خطورة العنف في الملاعب التونسية.
أدى الجسم الملقى – الذي يُحْتَمَلْ أَنْ يَكُوْنْ زُجَاجَةْ أَوْ حَجَرْ – إلى جرح دربال في الرأس، مما أجبره على الخروج فورًا للعلاج، وأدى إلى توقف المباراة مؤقتًا قبل إعلان إيقافها نهائيًا. لم يتم الإعلان عن حالة المدرب الطبية بعد، لكن التقارير الأولية تشير إلى إصابة متوسطة الخطورة، مما يُثيرُ مخاوفَ من تأثيرها على أداء الفريق في الجولات القادمة. الإدارة الرياضية فتحت تحقيقًا فوريًا لتحديد الجناة، مع احتمال فرض عقوبات صارمة على الجماهير المتورطة أو الفريق المضيف، كما حدث في حوادث سابقة.
تفاصيل الحادث والأسباب المحتملة
- سير المباراة: كانت المنافسة متوازنة تمامًا، مع سيطرة دفاعية قوية من الفريقين، ولم يسجل أي هدف حتى الإيقاف.
- الإصابة: أُصِيبْ دَرْبَالْ أَثْنَاءَ تَحْضِيْرْ لَعِيْبْهْ لِلْدُّخُوْلْ، مَعْ أَصْوَاتْ هُرَاسْ مِنْ الْجَمَاهِيْرْ الْمُضِيْفَةْ.
- الإجراءات: يُنتظر قرارًا من الاتحاد التونسي للرياضة خلال 48 ساعة، مع احتمال إعادة المباراة أو احتسابها بتعادل.
يُثيرُ هذا الحادث قلقًا متزايدًا بشأن سلامة المدربين واللاعبين في الملاعب التونسية، حيث شهدت السنوات الأخيرة حوادثًا مشابهة أدت إلى عقوبات وغرامات. الإفريقي الزرزيسي يبقى في المنافسة برصيد 20 نقطة، بينما يحافظ أمل المرسى على موقعه في الوسط، لكن الإصابة قد تُؤثرُ عاطفيًا على الفريق.
أبرز إحصائيات المباراة قبل الإيقاف:
- الاستحواذ: الإفريقي الزرزيسي 52% – أمل المرسى 48%
- التسديدات: 8 لكل فريق (3 على المرمى)
هذا الحادث يُذكِّرْ بضرورة تعزيز الرقابة الأمنية في الملاعب، لضمان سلامة الجميع واستمرارية المنافسة الرياضية بسلام.







