كشفت إيرين دي نيرو، الابنة البالغة من العمر 29 عامًا للممثل الأميركي الشهير روبرت دي نيرو، علنًا عن خضوعها لعملية التحوّل الجنسي. وكانت تُعرف سابقًا باسم “آرون”، قبل أن تعلن هويتها كامرأة في مقابلة صريحة مع مجلة Them، حيث تحدثت عن تجربتها الشخصية وشجاعتها في تقبّل ذاتها.
من آرون إلى إيرين: قصة قرار جريء
قالت إيرين إنها بدأت تفكر في الانتقال الجنسي عندما بلغت 28 عامًا. وبعد تردد، اتخذت القرار وبدأت العلاج بالهرمونات عام 2024، مما ساعدها على التقرّب من مظهرها الأنثوي. اليوم، تظهر في منصات التواصل الاجتماعي بإطلالة أنثوية مميزة تتضمن ضفائر وردية ومكياج زاهي وطلاء أظافر، معبرةً عن ثقتها بهويتها الجديدة.
رحلة التقبّل الذاتي
ذكرت إيرين أنها كانت تشعر بعدم الراحة في جسدها الذكري منذ سنوات المراهقة، وقد أعلنت عن هويتها سابقًا خلال دراستها. وأضافت أن النساء المتحولات جنسيًا كنّ مصدر إلهام كبير لها وساعدنها في اتخاذ القرار الحاسم بإتمام انتقالها.
ورغم هذه الخطوة الشجاعة، عبّرت عن قلقها تجاه رد فعل عائلتها، قائلة:
“أعتقد أن جزءًا مني لا يزال يخشى أن ترى عائلتي الشخص الذي كنت عليه قبل الانتقال”.
بداية جديدة بعيدًا عن شهرة العائلة
إيرين، التي وُلدت لأم بديلة خلال علاقة دي نيرو مع العارضة توكي سميث، أوضحت أنها تسعى الآن إلى بناء مسيرتها الخاصة في عالم عرض الأزياء والتمثيل، دون الاعتماد على اسم والدها الشهير:
“من المهم بالنسبة لي أن أحقق النجاح بنفسي”.
وأشارت إلى رغبتها في أن تكون قدوة لكل من يخشون اتخاذ قرار مشابه، مؤكدة على أهمية أن يحبّ الإنسان نفسه وألا يخاف من التغيير إذا كان ضروريًا لتقبّل الذات.
