في تطور صادم هزّ هوليوود، ألقت شرطة لوس أنجلوس القبض على نيك راينر (32 عاماً)، ابن المخرج الشهير روب راينر، بعد العثور على جثتي والديه وزوجته ميشيل ميتين في منزلهما، متأثرين بجروح طعنية قاتلة.
أكدت السلطات احتجاز نيك في سجن لوس أنجلوس كمشتبه به رئيسي في الجريمة، بعد استجوابه الأولي. في 15 ديسمبر، أُعلن رسمياً عن اتهامه بالقتل، مع احتمال أن يتجاوز مبلغ الكفالة 4 ملايين دولار، في قضية تُعد من أكثر الجرائم إثارة للجدل في الوسط الفني الأمريكي.
لم تُكتشف أي آثار اقتحام في المنزل، مما يعزز الشكوك حول تورط شخص من داخل العائلة. عثرت ابنة الزوجين، رومي، التي تسكن قريباً، على الجثتين، وأشارت فوراً إلى شقيقها كمشتبه به محتمل، وصفتْه بأنه “خطير” في تصريحاتها الأولية.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الزوجين قُتلا بقطع حنجرتيهما عقب شجار عائلي عنيف، يُرجح أنه مع ابنهما نيك.
يُعرف نيك راينر ككاتب سيناريو، تعاون سابقاً مع والده في فيلم “Be Charlie”. كما تحدث علناً عن معاناته الطويلة مع إدمان المخدرات، وخضوعه لعدة برامج إعادة تأهيل منذ سن المراهقة. وفقاً لمصادر CNN، وقع خلاف حاد بينه وبين والده خلال حفل خاص في لوس أنجلوس قبل الحادث بأيام قليلة.
عاد نيك للعيش مع والديه في منطقة برينتوود الفاخرة قبل الحادث بفترة وجيزة، بعد أن أعربت العائلة عن قلقها من حالته النفسية والصحية في الأسابيع الأخيرة، فقررا استضافته لمساعدته.







