اتهمت عائلة أحمد العماري، النائب السابق والقيادي في حركة النهضة التونسية، السلطات بالتنكيل به، بعد أن تم الإفراج عنه مؤقتاً يوم 24 ديسمبر/كانون الأول ليلاً، ليعاد اعتقاله بعد يومين فقط. وصرّح محاميه مختار الجماعي بأن العماري يعاني من حالة صحية متدهورة بسبب “التنكيل وضعف الرعاية الصحية”.
تفاصيل القضية:
- أفاد محامي العماري عبر منشور على “فيسبوك” أن الدائرة الجنائية لدى محكمة تونس الابتدائية قررت الإفراج المؤقت عنه يوم الثلاثاء 24 ديسمبر.
- تم تنفيذ الإفراج يوم الأربعاء 25 ديسمبر في الساعة الثانية فجراً، حيث نُقل العماري من سجن المرناقية إلى منطقة الحرس الوطني، واستلمته عائلته وهو في حالة صحية سيئة.
- أشار المحامي إلى أن العماري وصل إلى منزله بمنطقة الشهبانية صباح الأربعاء، ولكنه استُدعي لاحقاً يوم الخميس إلى حرس بنقردان، حيث أُطلق سراحه بعد ساعات.
تطورات الحالة الصحية:
- أكد المحامي أن العماري كان يستعد لإجراء عملية جراحية دقيقة وعاجلة بمستشفى شارل نيكول مساء الخميس. ومع ذلك، استُدعي مجدداً للتحقيق لدى حرس بنقردان، ولم يُفرج عنه حتى الآن.
اعتقالات واسعة النطاق:
- تتهم حركة النهضة السلطات التونسية باعتقال نحو 80 من منتسبيها في حملة وصفتها بـ”المروعة وغير المسبوقة”.
- أكدت الحركة أن المعتقلين، الذين يتضمنون كبار السن، حُرموا من مقابلة محاميهم ومن الحصول على أدويتهم الضرورية رغم معاناتهم من أمراض مزمنة.
احتجاجات المعارضة:
- يوم الثلاثاء الماضي، نظمت جبهة الخلاص الوطني المعارضة وقفة احتجاجية أمام محكمة التعقيب بالعاصمة تونس، للمطالبة بالإفراج عن قياديين معارضين موقوفين منذ نحو عامين في قضية “التآمر على أمن الدولة”.
- شارك في الوقفة رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي وأعضاء آخرون من أحزاب وحركات معارضة، من بينها حركة النهضة.