تم استبعاد نعومي كامبل، عارضة الأزياء العالمية الشهيرة، من حضور حفل ميت غالا 2025، الذي يُقام اليوم 5 ماي، وذلك في ظل خلافها المستمر مع رئيسة تحرير مجلة “فوغ”، آنا وينتور.
وجاء هذا القرار بعد الخطأ الكبير الذي ارتكبته كامبل عندما أدلت بتصريح سلبي بحق آنا وينتور خلال مناسبة عامة في سبتمبر 2024، وهو ما اعتُبر تجاوزاً في حق أبرز شخصية في عالم الموضة.
ووفقاً لما نقلته صحيفة ذا صن البريطانية عن مصدر مطلع: “نعومي أطلقت النار على نفسها بتلك التصريحات”، وأضاف المصدر: “لا يمكنك السخرية من ملكة عالم الأزياء ثم تتوقعين أن تمشي على سجادتها الحمراء”.
وأكد المصدر ذاته أن آنا وينتور لا تنسى الإساءات ولا تسامح بسهولة، قائلاً: “إذا قررت آنا استبعادك، فأنت خارج الحدث.. ببساطة”.
تجدر الإشارة إلى أن نعومي كامبل كانت ضيفة دائمة على حفل ميت غالا طوال سنوات عديدة، لذا فإن غيابها عن قائمة المدعوين لهذا العام لم يمر مرور الكرام داخل الوسط المهني.
وفي محاولة لتخفيف حدة الموقف، صرحت كامبل مؤخراً بأنها تشعر بأنها “أصبحت كبيرة في السن ولا تستطيع تحمل ضغوط الحدث”، مضيفة في مقطع فيديو على يوتيوب الأسبوع الماضي: “ميت غالا 2024 كان آخر حضور لي. لم أعد أحتمل، التوتر أصبح كبيراً بالنسبة لي”.
وذكرت العارضة البريطانية البالغة من العمر 54 عاماً أن مشاركاتها في الحفل تجاوزت العشرين مرة، قائلة: “لا أذكر العدد تحديداً، ربما 20 أو 21 مرة، هل يمكنكم تخيل ذلك؟”.
يُذكر أن أول مواجهة بين نعومي وآنا وقعت خلال أسبوع الموضة في نيويورك عندما تسبب تأخر العارضة في إحداث اضطرابات خلال حفل Harlem’s Fashion Row.