اكتشاف ماسة عملاقة بوزن 2488 قيراطًا في بوتسوانا تدخل التاريخ

0
15
”موتسفيدي“، ماسة خام تزن 2488 قيراطًا، بجانب أحجار كريمة أخرى في مقر شركة الماس HB Antwerp في أنتويرب.
”موتسفيدي“، ماسة خام تزن 2488 قيراطًا، بجانب أحجار كريمة أخرى في مقر شركة الماس HB Antwerp في أنتويرب.

شهدت دولة بوتسوانا الإفريقية اكتشافًا استثنائيًا في منجم كاروف، حيث تم العثور على ماسة خام ضخمة تزن 2488 قيراطًا (ما يقارب نصف كيلوغرام)، لتسجل نفسها كثاني أكبر ماسة ذات جودة مجوهراتية في التاريخ بعد ماسة كولينان الأسطورية (3106 قيراطًا) التي اكتُشفت في جنوب إفريقيا عام 1905 وتزين أجزاء منها اليوم مجوهرات التاج البريطاني.

الماسة “موتسودي” تبهر العالم

أُطلق على الحجر الجديد اسم “موتسودي”، وهو دليل على الغنى الجيولوجي الهائل الذي تزخر به المنطقة. الماسة حاليًا موجودة في مدينة أنتويرب البلجيكية، العاصمة العالمية لتجارة الألماس، حيث يعمل خبراء شركة HB Antwerp على دراستها وتقييمها بدقة.

ويؤكد الخبراء أن تحديد القيمة النهائية للماسة لن يعتمد فقط على وزنها الخام، بل على عدد وحجم وجودة الألماسات التي يمكن استخراجها بعد عملية القطع والصقل.

قيمة أولية تتجاوز 100 مليون دولار

إلى جانب “موتسودي”، تم العثور على ثلاث ماسات كبيرة أخرى في نفس المنجم، وتُقدّر قيمتها الإجمالية الأولية بأكثر من 100 مليون دولار، ما يعكس الأهمية الاقتصادية الهائلة لهذا الاكتشاف.

مصير مجهول بين المتاحف والمجموعات الخاصة

نظرًا لندرتها وروعتها، أثارت “موتسودي” اهتمامًا عالميًا واسعًا، حيث تتعدد السيناريوهات بشأن مستقبلها. فقد تتحول إلى قطعة أساسية في أحد المتاحف العالمية، أو تدخل ضمن مجموعة خاصة لأحد الأثرياء لتصبح رمزًا للثروة والنفوذ.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here