تستمر التوترات بين الهند و باكستان على طول خط السيطرة (LoC) في منطقة كشمير، حيث تتبادل الدولتان الاتهامات بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في باهالغام، والذي تتهم الهند باكستان بالوقوف وراءه.
ردود فعل عسكرية متبادلة وقعت على جانبي خط السيطرة: حيث قامت الجيش الهندي بتدمير منزلين يزعم أنهما يعودان لعائلات منفذي الهجوم، بينما صوت مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع على قرار يرفض الاتهامات الهندية “الغير مبررة” ويحذر من أن باكستان مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر.
كما وقعت مناوشات مسلحة في وادي ليبا بكشمير، لكن وفقًا لـ سيد أشفاق جيلاني، المسؤول البارز في الإدارة الباكستانية، فإن هذه المناوشات لم تستهدف المدنيين، وأن المدارس ظلت مفتوحة. من جانبها، أكدت الجيش الهندي وقوع إطلاق نار خفيف أطلقه الجيش الباكستاني، مشيرة إلى أنها ردت بفعالية.
الأمم المتحدة تدعو إلى تهدئة الوضع
في هذا السياق، دعت الأمم المتحدة إلى حل سلمي للنزاع، وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك مساء الخميس أن المنظمة الدولية تحث كلا الحكومتين على التزام أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تفاقم الوضع.