غالبًا ما يُغفل الأشخاص الذين يسعون للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة أهمية الوجبة الصباحية وما يرافقها من سلوكيات يومية، مما يؤدي إلى عرقلة جهودهم. يُحذر المتخصصون في مجال التغذية من بعض الخيارات الشائعة التي يُفضل تجنبها في بداية اليوم لضمان تحقيق أهداف الرشاقة.
الموسلي
يُصنف هذا الطبق عادةً ضمن الفئة الصحية، لكنه يحمل دائمًا جرعة ملحوظة من السكريات. يوضح الخبراء أن الشركات المنتجة تلجأ إلى مصطلحات بديلة لوصف السكر ضمن قائمة المكونات، لذا يُنصح بالتركيز على المنتجات المُعلن عنها “خالية من السكر”، مع تجنب إضافات مثل سكر جوز الهند أو شراب الأغاف أو حتى عصير القصب المركز.
الفواكه
يظن الكثيرون أن إدراج الفواكه في الإفطار يُعد درعًا ضد الزيادة في الوزن، غير أن هذا الاعتقاد يفقد قيمته إذا لم يُقترن بمصادر بروتينية. في مثل هذه الحالات، يعود الشعور بالجوع سريعًا بعد ساعتين تقريبًا، وقد لا تجد في اليد خيارًا غذائيًا منخفض السعرات لمواجهته.
عصير الفاكهة
رغم احتوائه على بعض العناصر الغذائية المستمدة من الفواكه الطازجة، إلا أن هذا المشروب يفتقر إلى الألياف الضرورية للحفاظ على الشبع لفترات أطول. يُذكّر المتخصصون بأن حتى العصائر المُصنّفة بنسبة 100%، تبقى مصادر لسعرات حرارية مرتفعة مع تركيز عالٍ على السكر، مما يجعلها خيارًا غير مثالي لمن يراقبون وزنهم.
القهوة وحدها
للحفاظ على النشاط طوال اليوم دون هجمات جوع مفاجئة، يجب أن يُكسب الجسم طاقته الصباحية بشكل متوازن. يُحذر الخبراء من الاكتفاء بكوب قهوة منفرد، إذ يؤدي ذلك إلى إثارة الرغبة في وجبات خفيفة غير مرغوبة بعد وقت قصير، وهي ليست الطريق الأمثل نحو فقدان الوزن.
