سجّل الريال الإيراني، صباح الأحد، تراجعاً غير مسبوق أمام الدولار الأميركي، ليبلغ حوالي 1.12 مليون ريال للدولار الواحد في السوق السوداء، وفق بيانات موقعي بونباست وآلان تشاند المتخصصين في تتبع أسعار العملات.
ويأتي هذا الانهيار في سعر الصرف بعد تفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا لآلية “الزناد”، مما أعاد عقوبات الأمم المتحدة على طهران عقب فشل المحادثات مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي. وقبل ذلك، كان الدولار يتجاوز بقليل حاجز المليون ريال.
خلفية القرار
- تمّت إعادة فرض العقوبات الأممية مساء السبت (8 مساء بتوقيت نيويورك)، بعد مرور عشر سنوات على رفعها.
- تشمل العقوبات:
- حظر التعاملات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
- قيود على برنامج الصواريخ الباليستية.
- تدابير اقتصادية أخرى من شأنها تضييق الخناق على الاقتصاد الإيراني.
ردود الفعل
- إيران ندّدت بشدّة بإعادة فرض العقوبات، معتبرة أنّها خطوة غير قانونية.
- الأوروبيون والأميركيون شددوا على أنّ هذه الخطوة لا تعني نهاية المسار الدبلوماسي، لكن فشل المفاوضات النووية فتح الباب أمام تصعيد جديد.
ومن المنتظر أن تؤدي هذه العقوبات الصارمة إلى مزيد من التدهور في الاقتصاد الإيراني، وسط أزمة معيشية خانقة يعانيها المواطنون بسبب التضخم وغلاء الأسعار.
