الشرطة الفرنسية تكشف عن شبكة سرقة اللوفر: اعتقال 5 مشتبهين جدد وأثر DNA يقود التحقيق

0
4
موظف أمن يمر أمام متحف اللوفر، باريس، فرنسا، 26 أكتوبر 2025 / صورة رويترز
موظف أمن يمر أمام متحف اللوفر، باريس، فرنسا، 26 أكتوبر 2025 / صورة رويترز

شهدت الشرطة الفرنسية تطورًا دراماتيكيًا في قضية السطو الجريء على صالة أبولو في متحف اللوفر، حيث اعتقلت خمسة مشتبهين آخرين، ليصل العدد الإجمالي إلى سبعة. أفادت المدعية العامة في باريس، لورا بيكو، بأن هذه الاعتقالات جاءت في سياق مداهمات متزامنة أجرتها السلطات في مناطق متعددة من العاصمة يوم 29 أكتوبر 2025، مما يُعيد الضوء على ثغرات الأمن في أحد أيقونات الثقافة العالمية.

أدت المداهمات إلى كشف أثر للحمض النووي لأحد المشتبه بهم في مسرح الجريمة، مما ساعد في تحديد هويته وتسريع التحقيقات. وفي الوقت نفسه، اعترف اثنان من المعتقلين السابقين جزئيًا بتورطهما، وكان أحدهما قد حُجز في مطار شارل ديغول أثناء محاولته الفرار. أكدت بيكو أن الجهود مستمرة لاستعادة المجوهرات المسروقة، التي تقدر قيمتها بـ102 مليون دولار، وأن التحقيق يشير إلى تورط شبكة أوسع، ربما بتكليف من منظم يقف خلف الجريمة.

السطو، الذي نفذه أربعة أشخاص مسلحين وملثمين في 19 أكتوبر، أثار صدمة في فرنسا، حيث يُعتبر اللوفر رمزًا وطنيًا يزوره سنويًا أكثر من 8 ملايين زائر. كشف الحادث عن نقاط ضعف في النظام الأمني، مما دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات في المتاحف الرئيسية، وأثار نقاشات حول حماية التراث الثقافي من الجرائم المنظمة.

تفاصيل الاعتقالات والتحقيق:

  • عدد المشتبه بهم: 7 (2 سابقًا + 5 جدد)
  • الأدلة الرئيسية: أثر DNA، واعترافات جزئية
  • القيمة المسروقة: 102 مليون دولار (مجوهرات تاريخية من عصر نابليون)
  • الخطوات القادمة: استجواب المعتقلين لتحديد مكان الغنائم وكشف الشبكة

يُعد هذا التطور خطوة إيجابية نحو حل اللغز، لكن التحدي يبقى في استعادة القطع الثمينة قبل أن تُباع في السوق السوداء، مع مخاوف من تورط عصابات دولية. التحقيقات مستمرة، وتُراقَبُ عن كثب لضمان عدالة التراث الثقافي الإنساني.