رغم تحقيق انتصار عريض في الجولة الختامية، غادر المنتخب التونسي منافسات بطولة كأس العرب من الباب الضيق (الدور الأول)، وهو الخروج الذي أرجعه مدرب “نسور قرطاج”، سامي الطرابلسي، إلى عوامل تنظيمية خارجية أثرت سلباً على أداء الفريق.
انتقادات لاذعة لبرمجة “الكاف”
في تصريحاته عقب المباراة، اعتبر الطرابلسي أن فريقه وقع ضحية لجدول المباريات الذي وضعه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مشيراً إلى أن التحسن البدني الواضح للاعبين في مباراة قطر يؤكد أن الإرهاق كان عاملاً حاسماً في المباريات السابقة.
وقد وجه المدرب انتقاداً مباشراً وصريحاً للاتحاد القاري، حيث قال: “برمجة الكاف أضرت بمنتخبات شمال إفريقيا بدرجة كبيرة وأضرت بالمنتخب التونسي .. وأعتبر أن كأس العرب بطولة غير ناجحة، لم نكن في المستوى وكان بالإمكان أن نكون أفضل ..”
فوز معنوي وثلاثية في شباك قطر
على أرض الميدان، قدم المنتخب التونسي أداءً قوياً أمام نظيره القطري، متمكناً من دك شباكه بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها نجوم الفريق على مدار شوطي اللقاء:
- الدقيقة 16: افتتح محمد علي بن رمضان باب التسجيل مبكراً.
- الدقيقة 62: عزز المدافع ياسين مرياح النتيجة بالهدف الثاني.
- الدقيقة 90+4: اختتم محمد بن علي الثلاثية في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
حسابات المجموعة والمغادرة المبكرة
رغم هذا الفوز الكبير، لم تشفع النقاط الثلاث لنسور قرطاج في العبور إلى الدور ربع النهائي، حيث خطف منتخبا سوريا وفلسطين بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى.
وأنهى المنتخب التونسي مشاركته في البطولة محتلاً المركز الثالث برصيد 4 نقاط، جمعها من حصيلة متباينة خلال دور المجموعات:
- هزيمة أمام المنتخب السوري.
- تعادل مع المنتخب الفلسطيني.
- فوز وحيد على المنتخب القطري.







