احتفل مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة “الكريديف” مساء اليوم الأربعاء في مقرّه بتونس العاصمة، بإعلان الفائزات بجائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية لعام 2024. وقد تم تكريم الفائزات في خمسة أصناف من الجائزة بعد حجب جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية، وسط حضور نسائي مميز من أكاديميات وكاتبات ومبدعات تونسيات.
الفائزات بالجائزة
- جائزة الإبداع الأدبي باللغة العربية: فازت بها الكاتبة آمنة اليحياوي عن روايتها “أغشية تتمزق”، الصادرة عن دار نقوش عربية.
- جائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية: ذهبت إلى الروائية زبيدة الخالدي عن روايتها “J’ai oublié d’aimer”.
- جائزة البحث العلمي باللغة العربية: فازت بها حياة الرايس عن كتابها “الأمهات العازبات: وصمة عار أم اختيار”.
- جائزة البحث حول المرأة التونسية أو اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي: فازت بها سمية المستيري عن كتابها “Pour un féminisme décentré, recadrer, résister”.
- جائزة أحسن سيناريو: حصلت عليها إيمان الغزواني عن سيناريو “الأطفال يذهبون إلى المقابر… أحيانا”.
تكريم مميز ومبادرة موسيقية جديدة
وقد قدم الكريديف هذا العام عرضًا موسيقيًا مميزًا يتضمن ست قصائد ملحنة للشاعرة الراحلة زبيدة بشير، بعنوان “حنين”، من غناء الفنانة وفاء غربال، بقيادة الأستاذ شام الكتاري.
تكريم رسمي من وزارة المرأة
تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، تتويج الفائزات، مشيرة إلى حرص الوزارة على توفير الفرص المتكافئة أمام جميع الباحثات والكاتبات من مختلف ولايات الجمهورية. وأضافت أن الجائزة تُعتبر مكسبًا وطنيًا للنساء التونسيات، حيث تسهم في تحفيزهن على الإنتاج العلمي والإبداعي، وتعزيز حضورهن في الحقل الفكري وفي إثراء الرصيد الثقافي الوطني.
مآثر الراحلة زبيدة بشير
كما استعرضت الوزيرة مآثر الراحلة زبيدة بشير، التي تُعد واحدة من الشخصيات البارزة في مجال الأدب والفكر في تونس، والتي ذاع صيتها على الصعيدين الوطني والدولي. وقد تم إدراج اسمها ضمن العديد من المعاجم والموسوعات العربية والدولية، في تقدير لمساهمتها الكبيرة في إثراء الثقافة التونسية والعربية.