أكد حارس مرمى المنتخب الوطني بشار بن سعيد عزيمته وحماسه لإنهاء تصفيات كأس العالم 2026 بنتيجة إيجابية، مشدداً على أن الحفاظ على “شباك نظيفة” يُعد الطموح الرئيسي في المباراتين المتبقيتين. “نحن قد ضمنّا التأهل إلى كأس العالم، لكننا سنحرص على عدم تلقي أي هدف. هذا هدفنا في الجولتين الأخيرتين، وسنخوضهما بنفس الروح القتالية والإصرار على الفوز”، قال بن سعيد.
يعكس حماس الحارس “الأحمر والأسود” إصرار الفريق على إغلاق التصفيات بأداء يليق بإنجازهم التاريخي، حيث يمكن لأيمن دهمن وباقي اللاعبين تسجيل إنجاز خالد بإنهاء حملة التصفيات دون استقبال أي هدف، وهو ما يُدخل اسمهم في سجل الإنجازات الذهبية لكرة القدم التونسية.
الشّرني يحل محل بن وانيس
سجّل المنتخب غياباً إضافياً، إذ يُستبدل اللاعب مرتضى بن وانيس، الذي أصيب، بمحمد أمين الشّرني. سيغيب بن وانيس عن المباراتين الأخيرتين في التصفيات، أي يوم الجمعة 10 أكتوبر أمام ساو تومي وبرينسيب (17:00)، ويوم الاثنين 13 أكتوبر أمام ناميبيا (14:00).
رغم ذلك، انطلق معسكر المنتخب يوم الأحد في قمرت بجلسة عضلية في مركز الإقامة الوطني، شارك فيها ثمانية لاعبين: عيسى العيدوني، نعيم السليتي، فرجاني ساسي، منتصر الطالبي، فراس شواط، محمد علي بن رمضان، فراس بالعربي، ونور الدين الفرحاتي. اكتمل التشكيل يوم الثلاثاء مساءً.
يوسف السنّانة تحت التهديد بعقوبات!
أيدت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موقف الاتحادية التونسية في قضية يوسف السنّانة، معتبراً إجراءات استدعاء اللاعب وناديه صحيحة وملزمة. رفض اللاعب الانضمام إلى معسكر المنتخب الأول، الذي بدأ يوم الأحد في قمرت، يعرضه للعقوبات المنصوص عليها في اللائحة الدولية.
يُعد هذا الرفض الثاني للسنّانة، المهاجم في نادي السيلية، بعد رفضه الاستدعاء للمنتخب الأول في سبتمبر الماضي، مما يثير تساؤلات حول التزامه الوطني.
