نظمت منظمة ملكة جمال تونس ندوة صحفية يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، لاعلان مشاركة اميمة موسى، ملكة جمال تونس 2025، في الدورة 63 من مسابقة ملكة الجمال الدولية، التي ستعقد في طوكيو، اليابان، من 12 الى 27 نوفمبر. هذه المشاركة ليست مجرد منافسة جمال، بل منصة لابراز هوية تونس الحقيقية، مع مشروع بيئي وثقافي يركز على الحفاظ على الموارد الطبيعية وترويج السياحة المغربية.
فخر بالتمثيل: ابراز الثقافة والتراث التونسي عبرت موسى عن فخرها بتمثيل تونس على المستوى الدولي، مؤكدة ان مشاركتها تهدف الى ابراز صورة تونس الحقيقية، ليست من خلال الجمال فحسب، بل عبر الثقافة، التراث، والسياحة ايضا. وفي تصريح لموزاييك، اوضحت: “سابدا المنافسة يوم 12 نوفمبر، وساركز في مشروعي الاجتماعي على اهمية البيئة والزراعة المستدامة، مسلطة الضوء على الحوادث البيئية الاخيرة في العالم واهمية الحركة في الوقت المناسب للحفاظ على الموارد الطبيعية”.
مشروع بيئي-ثقافي: الزراعة المستدامة والترويج السياحي اكدت موسى ان مشروعها ذو بعد ثقافي وبيئي، وانها عملت مع لجان محلية ودولية لتعزيز الوعي حول اهمية الاشجار والنباتات في العالم وفي المنطقة التي نشات فيها. واضافت: “هدفنا حماية البيئة ونشر الوعي، لان اي تقاعس عن الحركة قد يؤدي الى مشاكل كبيرة في المستقبل”.
وتحدثت ملكة جمال تونس عن دورها في الترويج للسياحة التونسية، مشيرة الى ان مشاركتها تمثل فرصة لتعريف العالم بتاريخ وثقافة تونس الغنية، وعاداتها، ومطبخها التقليدي، بين ما فيه مثل “الحريسة”. واضافت ملكة جمال تونس الدولية ان الزي الوطني الذي سترتديه مصمم ليعكس هوية تونس، مع خريطة البلد وعلمها، ليكون جسرا ثقافيا بين تونس والعالم.
دعم الجمهور: حافز لتاثير ايجابي اكدت اميمة موسى ان دعم الجماهير التونسية يمثل حافزا كبيرا لها، وان مشاركتها ليست مجرد مسابقة جمال، بل فرصة لتحقيق تاثير ايجابي في المجتمع وتعزيز القيم الانسانية، الثقافية، والبيئية. وقالت في هذا المجال: “كل ملكة جمال تهدف الى ترك اثر ايجابي في بلدها، وانا اسعى لان تكون تونس في افضل صورة امام العالم”.
من خلال مشاركتها، تامل اميمة موسى في نقل صورة تونس الحقيقية، ليست كوجهة سياحية فحسب، بل كدولة غنية بالثقافة والتاريخ والطموح، داعية الجميع لمتابعتها ودعمها خلال المسابقة.
