شهد عالم الرياضة واحدة من أضخم الصفقات في تاريخه، بعد أن وافقت عائلة بوس، المالكة التاريخية لفريق لوس أنجلوس ليكرز، على بيع حصتها المسيطرة في النادي لصالح مارك وولتر، الرئيس التنفيذي لشركة Guggenheim Partners، في صفقة قُدرت بـ10 مليارات دولار.
تفاصيل الصفقة التاريخية
الصفقة تشمل انتقال ملكية حوالي 66% من أسهم النادي، مما يمنح وولتر السيطرة الكاملة على الفريق. وبحسب قواعد الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين (NBA)، ستواصل جيني بوس، ابنة الراحل جيري بوس، مهامها كرئيسة لمجلس الإدارة، وستحتفظ بحصة لا تقل عن 15% من أسهم النادي.
بهذا المبلغ القياسي، تجاوزت الصفقة الرقم السابق المسجل في تاريخ NBA، والمتمثل في بيع نادي بوسطن سيلتيكس مقابل 6.1 مليار دولار، لتصبح ليكرز أغلى نادٍ رياضي في العالم.
نهاية عهد وولادة مرحلة جديدة
يمثل هذا البيع نهاية لعهد امتد لأكثر من أربعة عقود، بدأه جيري بوس عام 1979 بشراء النادي مقابل 67.5 مليون دولار. تحت قيادة العائلة، حصد الفريق 11 لقبًا في الدوري، وساهم في صياغة هوية “هوليوود لكرة السلة” في لوس أنجلوس.
دعم من الأساطير
أعرب أسطورة الليكرز إيرفين “ماجيك” جونسون عن دعمه الكامل للصفقة، مشيدًا بمارك وولتر قائلاً:
“مارك هو الشخص المثالي لقيادة الليكرز نحو المستقبل، لديه الشغف والموارد اللازمة لتحقيق المزيد من البطولات، والحفاظ على إرث العائلة.”
تأثير عالمي متزايد
تعكس هذه الصفقة الضخمة التأثير المتنامي للدوري الأمريكي لكرة السلة على المستوى الدولي، إذ يستمر ليكرز في لعب دور محوري في تعزيز مكانة NBA عالميًا، سواء من الناحية التجارية أو الإعلامية أو الجماهيرية.
