جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء 19 أوت 2025، موقفه الرافض لإرسال أي قوات أميركية للمشاركة في الدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا، مؤكداً أن بلاده لن تكون جزءاً من الحرب الدائرة هناك.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، قال ترامب: “لديكم ضماني، أنا الرئيس، ولن أرسل قوات أميركية للقتال من أجل حدود أوكرانيا”.
كما استبعد ترامب إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، واصفاً هذين الأمرين بأنهما “مستحيلان”.
ورغم ذلك، أبدى الرئيس الأميركي تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام يضع حداً للحرب، لكنه شدد على أن أي تسوية ستتطلب تنازلات أوكرانية كبيرة، أبرزها التخلي عن فكرة استعادة القرم والانضمام للناتو.
في المقابل، يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التمسك بشروطه للتوصل إلى أي اتفاق، وفي مقدمتها:
- انسحاب الجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
- الاعتراف الدولي بالقرم كأرض روسية.
هذا الموقف يعكس بوضوح تعقيدات الملف الأوكراني، وسط ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب التي دخلت عامها الرابع.