أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن إسرائيل لن تشن هجوماً آخر على قطر، في تصريح يعكس موقفاً حاسماً تجاه التصعيد الإقليمي.
جاء ذلك بعد أن نفذت إسرائيل الأسبوع الماضي غارات جوية على مبانٍ سياسية تابعة لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وهي عملية أثارت غضباً واسعاً في الأوساط الأوروبية والعربية، وأثار استياء ترامب نفسه الذي أفاد بعدم علمه بها مقدمًا.
من جانبها، أعربت تونس عن وقوفها إلى جانب قطر الشقيقة في قيادتها وشعبها، عقب الهجوم الإسرائيلي المفاجئ الذي تعرضت له مؤخراً، معربة عن دعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية. واعتبرت تونس أن مثل هذه الأعمال الإسرائيلية ضد الأراضي العربية والإسلامية تشكل خرقاً جسيمًا لجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية، وتهديداً مباشراً للأمن في المنطقة العربية والإسلامية.
كما حذرت تونس من مخاطر استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية المتعجرفة، التي لم تكتفِ بسنتين تقريباً من الصراع الذي يشبه الإبادة الجماعية وسياسة الجوع الممنهج ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، بل امتدت لتشمل عدواناً شرساً على دول عربية وإسلامية أخرى، بما فيها قطر التي تقود مبادرات للوساطة بهدف إنهاء إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعادت تونس التشديد على موقفها الراسخ والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه العادلة التي لا تسقط بالزمن، وأبرزها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على كامل أراضيها، وعاصمتها القدس الشريف.
