مع اقتراب نهاية أول 100 يوم من ولايته، يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعًا غير مسبوق في شعبيته، مسجلاً أدنى نسبة تأييد لرئيس أمريكي في هذه المرحلة من ولايته، وفقًا لنتائج استطلاع مشترك أجرته كل من واشنطن بوست وABC News ومؤسسة Ipsos.
وأظهر الاستطلاع أن 39% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب، بينما عبّر 55% عن رفضهم لسياسته، من بينهم 44% يرفضونه “بشدة”.
وكان ترامب قد حظي بنسبة تأييد بلغت 45% في شهر فبراير الماضي، ما يعني تراجعًا ملحوظًا خلال فترة قصيرة. وبالمقارنة، بلغ معدل التأييد للرئيس السابق جو بايدن 42% في نفس المرحلة من ولايته الرئاسية.
الانخفاض في شعبية ترامب يبدو جليًا في فئات انتخابية كانت تقليديًا داعمة له، مثل الأمريكيين البيض غير الحاصلين على شهادات جامعية الذين تراجعت نسبة تأييدهم له بمقدار 10 نقاط، وكذلك الشباب تحت سن الثلاثين الذين سجّلوا انخفاضًا بـ13 نقطة.
كما أظهرت النتائج أن الناخبين الذين امتنعوا عن التصويت في الانتخابات الأخيرة باتوا أكثر انتقادًا لأداء ترامب، ما يعكس اتساع رقعة المعارضة لسياساته حتى خارج القاعدة الانتخابية التقليدية.