أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أن الولايات المتحدة ستقوم بإرسال مزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، في تحول مفاجئ يأتي بعد أيام من إصدار قرار يقضي بتعليق جزئي لبعض شحنات الأسلحة الحيوية لكييف.
وكان البنتاغون قد أعلن الأسبوع الماضي عن تأجيل تسليم صواريخ دفاع جوي وذخائر دقيقة التوجيه وأسلحة أخرى، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بانخفاض المخزونات الأمريكية من بعض المعدات العسكرية.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب: “سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة… أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى”، مكررًا انتقاده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب ما وصفه بـ”عدم رغبته في السلم”.
جاءت تصريحات ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أضاف: “الأوكرانيون يتعرّضون لضربات قاسية للغاية”، مشيرًا إلى تدهور الوضع الميداني في أوكرانيا.
من جهته، يواصل بوتين تمسكه بموقفه منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع عام 2022، حيث يرفض تقديم تنازلات، ويصر على تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.
وتشمل مطالب موسكو:
- تخلي أوكرانيا عن أربع مناطق تسيطر روسيا جزئيًا عليها.
- الاعتراف بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
- رفض انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب شخصيًا على بوتين لوقف الحرب، إلا أن الكرملين يؤكد مرارًا أنه لن يتراجع عن أهدافه الاستراتيجية.
