تم تخصيص حوالي 15 مليون دينار (MD) للمشاريع الرياضية والشبابية في ولاية تطاوين منذ عام 2011، في حين أن المشاريع التي هي قيد الإنجاز قد تم تخصيص لها 12 مليون دينار، وفقًا لما ذكره مفوض الشباب والرياضة في تطاوين، مختار رباي.
وأوضح المفوض أن البنية التحتية الرياضية في المنطقة تضم 7 ملاعب كرة قدم بالعشب الصناعي و4 ملاعب مع مدرجات، من أبرزها ملاعب نجيب خطاب، غمراسن، وبئر الأحمر، بالإضافة إلى مسبح بلدي وفق المعايير الدولية، وقاعة متعددة الاختصاصات، وقاعتين مخصصتين للرياضات الفردية في منطقتي غمراسن ورمادة.
وأشار المسؤول إلى أن عدد الجمعيات الرياضية النشطة في ولاية تطاوين قد شهد تطورًا ملحوظًا، وذلك بفضل الدور الإيجابي للرياضة في تعزيز القيم النبيلة ورفض العنف والوقاية من المخاطر. “هناك اليوم 25 جمعية في المنطقة، منها 4 جمعيات نسائية، يشارك فيها حوالي 2500 رياضي مرخص، منهم 800 امرأة، يمارسون العديد من الرياضات مثل كرة القدم داخل الصالات، الكاراتيه، الرماية، البوتشي، والتايكواندو”، حسبما أفاد رباي.
وفيما يخص قطاع الشباب، أشار المفوض الإقليمي إلى أن شباب المنطقة يستفيدون من الخدمات التي يقدمها المركب المغاربي للشباب الكائن في حي المهراجين، إلى جانب استمرار أعمال بناء مركز التخييم في دويرة، بتكلفة تقديرية تبلغ 1 مليون دينار، وكذلك توسيع بيت الشباب في سمّار بتكلفة 350 ألف دينار.
وأكد رباي أن ولاية تطاوين أصبحت الآن واحدة من الوجهات السياحية والرياضية الأكثر واعدة في جنوب تونس، حيث تجذب آلاف الزوار التونسيين والأجانب. وأضاف أن حوالي 20 حدثًا رياضيًا وشبابيًا يُنظم سنويًا في المنطقة، مما يثير حماسة كبيرة، مثل جولات الدراجات الهوائية في القرى والقصور الجبلية، ومسابقات العدو الريفي، وكذلك الراليات، مثل رالي “السيدات والسادة” الذي جمع 40 سائحًا من جنسيات مختلفة، وفقًا لتصريحاته.
