شهدت إسرائيل، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، تصعيداً عسكرياً خطيراً، بعدما تعرض وسط البلاد، وخاصة منطقة تل أبيب، لقصف صاروخي مكثف من إيران، أدى إلى أضرار جسيمة وسقوط إصابات متعددة، وسط ذهول وصمت ثقيل خيّم على الشارع الإسرائيلي.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد أسفرت الضربات الصاروخية عن دمار واسع النطاق، من بينها إصابة مباشرة لمبنى سكني في منطقة تل أبيب، أدى إلى انهيارات جزئية واحتجاز عدد من السكان داخله. فرق الإنقاذ هرعت إلى المكان، وسط محاولات مستمرة للعثور على ناجين بين الأنقاض، في وقت ما زالت قطع الزجاج تتساقط من الطوابق العليا.
التقارير الإعلامية تحدثت أيضاً عن اندلاع حرائق في عدة مواقع، بينها حريق قرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية. كما أفادت قناة 13 الإسرائيلية بأن حجم الدمار في تل أبيب يُعد “غير مسبوق”، مؤكدة أن الهجمات طالت سبع مناطق مختلفة في وسط البلاد.
وفي سياق متصل، أكد الإسعاف الإسرائيلي وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين، جراء القصف الصاروخي الإيراني، في حين باشرت سلطات الطوارئ عمليات إجلاء لسكان المباني المتضررة، ونقلهم إلى مراكز إيواء آمنة.
من جانبها، ردت إسرائيل بهجوم جوي واسع، حيث أعلن جيش الاحتلال تنفيذ ضربة جوية افتتاحية داخل العمق الإيراني بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة. وسائل إعلام إيرانية أشارت إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، إضافة إلى علماء في المجال النووي.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متصاعد بين الجانبين، وسط تحذيرات من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة واسعة النطاق.
وفيما يلي تُعرض صور حصرية توثق الدمار الذي خلفته الصواريخ الإيرانية في قلب إسرائيل، وسط تل أبيب، حيث تظهر شوارع مدمرة، ومبانٍ منهارة، وآثار الحريق والذعر الذي عمّ المكان.
