كشف أحد الاقتصاديين عن توقعات جريئة بخصوص مستقبل أسعار الذهب، مشيراً إلى إمكانية وصوله إلى مستوى 6,000 دولار للأونصة خلال الدورة الصاعدة الحالية، وذلك بعد تحليله لمجموعة من المؤشرات الاقتصادية والفنية.
مقارنة مع تقديرات Goldman Sachs
بينما توقعت مؤسسة غولدمان ساكس أن يبلغ الذهب 5,000 دولار في حال فقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي استقلاليته وتفاقم معدلات التضخم، فإن الاقتصادي يرى أن نمو الدخل المتاح للأمريكيين يعد إشارة أوضح على استمرار السوق الصاعدة، مؤكداً أن هذه المنهجية “أبسط وأكثر موثوقية”.
دورة صعودية طويلة الأمد
وقال الاقتصادي:
«إذا نظرنا إلى السوق الآن، نحن في اتجاه صعودي طويل الأمد. ومن المرجح أن تكون ذروة هذه الدورة عند مستوى يقارب 6,000 دولار. 6000 دولار: ماذا يمكن أن نطلب أكثر من ذلك؟»
إشارات فنية داعمة
من الناحية الفنية، خرج الذهب مؤخراً من نموذج المثلث المتماثل الذي استمر لسنوات، وهو تشكيل يعكس تقلص نطاق الأسعار تدريجياً. اختراق هذا النموذج صعوداً اعتُبر إشارة قوية على استقرار الطلب، ما أطلق موجة جديدة من الارتفاعات بدعم من التغيرات في الظروف الاقتصادية العالمية.
الذهب كملاذ آمن
هذه التوقعات تعزز النظرة الإيجابية تجاه الذهب كأداة تحوط أساسية ضد التضخم والمخاطر الاقتصادية، خصوصاً في ظل حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية، وتقلب السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى.