تونس تستضيف المؤتمر العالمي للغرفة الفتية: حدث اقتصادي عالمي يعزز الريادة الشبابية

0
3
المؤتمر العالمي للغرفة الفتية في تونس 2025
المؤتمر العالمي للغرفة الفتية في تونس 2025

عقدت الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية، مساء الاثنين 3 نوفمبر 2025، مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن البرنامج الرسمي للمؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية، الذي ستحتضنه تونس من 4 إلى 8 نوفمبر 2025، تحت رعاية رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. يُعد هذا الحدث الاقتصادي البارز خطوة استراتيجية لتعزيز دور الشباب في الريادة والابتكار، وسط توقعات بحضور أكثر من 2800 مشارك من 106 دول.

أكدت أماني سليمان، الرئيسة الوطنية للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية لعام 2025، في تصريح لموزاييك، أن تنظيم هذا المؤتمر يمثل محطة فارقة في مسيرة الغرفة، إذ يعود بعد 16 عامًا من آخر استضافة وطنية عام 2009، وهو الثاني في تاريخ المؤتمر في إفريقيا والشرق الأوسط. وأوضحت أن اختيار تونس جاء خلال المؤتمر السابق في سويسرا عام 2023، وأن الحدث سيؤثر إيجابًا على الجوانب الاقتصادية والسياحية والثقافية، مع مشاركة تزيد عن 1800 وفد دولي.

اعتبرت سليمان أن المؤتمر يتجاوز الغرفة الفتية ليصبح مشروعًا وطنيًا، يجمع جهود الدولة والوزارات والمؤسسات لتعزيز صورة تونس كوجهة قادرة على استضافة فعاليات دولية كبرى. وأعربت عن شكرها لدعم رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وجميع الهياكل المساهمة، مؤكدة أن هذا الموعد سيضع تونس في واجهة الاهتمام العالمي كمركز اقتصادي وثقافي وسياحي.

برنامج غني يجمع الريادة والثقافة

أوضح عمر البجاوي، رئيس لجنة التنظيم، في تصريح لموزاييك، أن العدد المتوقع للمشاركين يتجاوز 2800 من 106 دول، وقد يصل إلى 3000، مع وفد ياباني يبلغ 1400 مشارك، بالإضافة إلى وفود فرنسية وهندية وبلدان أخرى، مقابل 250 مشاركًا تونسيًا. سيشهد المؤتمر جلسة عامة لانتخاب المكتب الدولي للغرفة الفتية لعام 2026، إلى جانب دورات تدريبية وورش عمل في ريادة الأعمال والخطابة والتواصل.

كما سيضم مسابقات وجوائز لأفضل المشاريع الريادية والمتحدثين الشباب، مع معرض اقتصادي يجمع شركات تونسية وعالمية، وجلسات تعاون بين رجال الأعمال، ومؤسسات ناشئة، وهيئات تمويلية. بالإضافة إلى زيارات ميدانية للمؤسسات التونسية وسهرات ثقافية للترويج للتراث والسياحة.

أشار البجاوي إلى أن هذا الحدث يجسد التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، ويعكس قدرة تونس على استضافة فعاليات عالمية تعزز مكانتها الاقتصادية والثقافية إقليميًا ودوليًا.