خرج آلاف التونسيين في مسيرات غاضبة بالعاصمة تونس يوم الأحد للمطالبة بإسقاط النظام وإنهاء القمع ضد الناشطين والمعارضين.
ارتدى المتظاهرون قمصانا سوداء وجابوا شوارع تونس هاتفين “يسقط النظام” و”الشعب يريد إسقاط الرئيس” مؤكدين أن “الشارع للشعب” و”لا خوف بعد اليوم”. ونددوا باستخدام القضاء والأمن لتصفية الحسابات مع المعارضين.
جاءت الاحتجاجات رد فعل على حكم بسجن الناشط أحمد سواب خمس سنوات بتهمة التحريض. اتهم المتظاهرون سعيد بتحويل البلاد إلى “سجن مفتوح” واستخدام القضاء أداة قمع.
قال عز الدين الحزقي والد سجين سياسي لوكالة رويترز إن سعيد حوّل تونس إلى سجن مفتوح ولن نستسلم أبدا.
في وقت سابق هذا الشهر اتهم محامو جوهر بن مبارك المسجون منذ 2023 بحكم 18 سنة بتهمة التآمر على أمن الدولة سلطات السجن بالاعتداء عليه لإجباره على إنهاء إضرابه عن الطعام. نفى بن مبارك التهم ووصفها بالملفقة.
يعد بن مبارك واحدا من عدة قادة معارضة مسجونين أطلقوا إضرابات جوع احتجاجية على اعتقالهم بسبب انتقادهم لسعيد. من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة البالغ 84 عاما والذي حكم عليه ب14 سنة سجنا في يوليو إضافة إلى أحكام أخرى.
حكم على ما لا يقل عن 18 سياسيا ومسؤولا سابقا بالسجن بتهم التآمر على أمن الدولة.
وفق تقرير باروميتر العربي تبقى الثقة في الحكومة منخفضة نسبيا حيث يعبر 36 بالمئة فقط عن ثقتهم في الحكومة بانخفاض 5 نقاط منذ 2021.







