ترأس وزير الصحة، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، اجتماعًا بمقر الوزارة، بحضور ممثلين عن وحدة الأبحاث الطبية البحرية الأمريكية (NAMRU-EURAFCENT)، وخبراء من فرعها بالقاهرة، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية في تونس. وكان الهدف من هذا اللقاء مناقشة مشاريع التعاون في مجال المراقبة الجينومية للفيروسات والأمراض التنفسية الناشئة. كما شارك المدير العام للصحة وعدد من المختصين من المؤسسات الصحية التونسية في هذه المناقشات.
تطوير البحث العلمي وتعزيز اليقظة الوبائية
تم التركيز خلال الاجتماع على تنفيذ مشروع تجريبي يهدف إلى تحليل الجينوم الفيروسي ومراقبة الأمراض التنفسية المعدية، بما في ذلك تلك التي تنقلها البعوض. وتم اتخاذ عدة قرارات لتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية، من بينها:
- مواصلة الشراكة الصحية التي بدأت في عام 2022، بتمويل من NAMRU-EURAFCENT.
- توسيع الأبحاث حول الأمراض الفيروسية والبكتيرية، خاصة عبر تعزيز برامج المراقبة.
- دعم آليات متابعة الأمراض التنفسية الحادة والحمّيات، إضافة إلى مراقبة الحشرات الناقلة للأمراض.
- تنفيذ تدابير جديدة لاكتشاف الأمراض المنقولة عبر النواقل والوقاية منها.
- دعم المراكز الوطنية للأبحاث، مع تعزيز مشاركة المؤسسات الصحية التونسية في الدراسات العلمية.
- تطوير قدرات المختبرات والفرق الميدانية لتحسين التعرف على مسببات الأمراض وتعزيز الاستجابة الصحية.
وأشاد وزير الصحة بالتقدم المحرز في هذه المشاريع، مؤكدًا أهميتها الاستراتيجية في تحسين آليات المراقبة الصحية والكشف الوبائي. كما جدد التزام تونس بتعزيز شراكتها مع NAMRU-EURAFCENT لتحسين أنظمة المراقبة والحد من انتشار الأمراض المعدية بشكل أكثر فاعلية.