عقد اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، لجنة الوقاية الفنية من الإنفلونزا الموسمية والأمراض التنفسية الحادة اجتماعًا برئاسة وزير الصحة مصطفى الفرجاني، لمراجعة الوضع الوبائي في تونس والعالم، مع التركيز على الإنفلونزا الموسمية والمستوردة والطيور. أكدت اللجنة على ضرورة تعزيز آليات الرصد والإنذار المبكر في المستشفيات والمختبرات، وتوسيع حملات التطعيم لفئات الضعفاء مثل الأطفال والمسنين والمرضى المزمنين.
اقترحت اللجنة تدريب الكوادر الطبية والباراميديكية على التشخيص السريع والاستجابة الميدانية، لمواجهة أي تفشي محتمل. كما شددت على حملات التوعية التي تركز على الوقاية، مثل غسل اليدين بانتظام، ارتداء الكمامة عند ظهور الأعراض، وتجنب الأماكن المزدحمة، للحد من انتشار العدوى.
أبرز توصيات اللجنة:
- تعزيز الرصد الوبائي في المستشفيات والمختبرات.
- توسيع التطعيم للفئات الضعيفة.
- تدريب الكوادر على التشخيص السريع.
- حملات توعية للوقاية اليومية.
يأتي هذا الاجتماع في سياق الاستعداد الموسمي، مع ارتفاع حالات الإنفلونزا في أوروبا، مما يجعل الخطة خطوة استباقية للحفاظ على الصحة العامة في تونس.







