تونس، 13 أكتوبر 2025 – تُمثِّلُ الجزائرُ نُقْطَةَ انْطِلاقٍ للطَّاقَةِ الرِّيَاضِيَّةِ الشَّمَالِيَّةِ الْأَفْرِيقِيَّةِ مَعَ انْطِلاقِ الدَّوْرَةِ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ مِنْ جَائِزَةِ الْجَزَائِرِ الْكُبْرَى لِلدَّرَّاجَاتِ مِنْ 16 إِلَى 18 أَكْتُوبَرَ الْجَارِيِ. وَتَدْخُلُ تُونُسُ الْمُنَافَسَةَ بِقُوَّةٍ مُتَمَثِّلَةً فِي سِتَّةِ مُتَفَوِّقِينَ، فِيْ حَرْبِ شَوَارِعٍ وَطَرِيقَاتٍ تَمْتَدُّ عَلَى 275 كِيلُومِتْرًا، مَعَ 104 دَرَّاجِينَ مِنْ 17 فَرِيقًا وَسَبْعَةِ بِلْدَانٍ.
سِتَّةُ أَبْطَالٍ تُمَثِّلُونَ تُونُسَ وَحَسَبَ مُحْمَدِ بْنْ سَوْيْسِي، الْمُدِيرُ الْفَنِّيُّ لِلْجَامِعَةِ التُّونْسِيَّةِ لِلدَّرَّاجَاتِ، فَإِنَّ الْفَرِيقَ الْوَطَنِيَّ سَيَعْتَمِدُ عَلَى مَاهِرِ حَابُورِيَّةِ وَمُحَمَّدِ عَلِيِّ الْجَبَالِيِّ وَمُحَمَّدِ عَزِيزِ دَلْعَايْ وَحَاتِمِ بْنْ عَامِرٍ وَأَمَانِ اللَّهِ الشَّايِبِ وَرَيَّانِ دَقَّاشِي. هَؤُلَاءِ الْأَبْطَالُ، الْمُدْرِبُونَ بِجِدِّيَّةٍ، يَحْمِلُونَ أَمَلَ الْجَامِعَةِ فِيْ تَحْقِيقِ مُنَافَسَةٍ قَوِيَّةٍ، مُعْتَمِدِينَ عَلَى الْمَدَى الْعَالِيِّ وَالْأَدَاءِ الْجَمَاعِيِّ لِلْتَّفَوُّقِ عَلَى مُنَافِسِينَ أَوْرُوبِّيِّينَ وَأَفْرِيقِيِّينَ.
مُنَافَسَةٌ دُوْلِيَّةٌ عَلَى مَسَافَةِ 275 كِيلُومِتْرًا وَأَفَادَ الْمُنَظِمُونَ أَنَّ هَذِهِ الْنَسْخَةَ سَتَشْهَدُ مُشَارَكَةَ 104 دَرَّاجِينَ مِنْ 17 فَرِيقًا وَسَبْعَةِ دُوْلِ، مُمَثِّلَةً بِالْجَزَائِرِ وَتُونُسِ وَعُمَانَ وَمِصْرَ وَالْكَامِيرُونِ، إِضَافَةً إِلَىْ فَرِيقَيْنِ أَجْنَبِيَّيْنِ: “غْلُوبَالْ سِيكْلِيزْمْ تَايْمْ” الْهُولَنْدِيِّ وَ”إِيمْبْرَاسْ دُوْ وَْلْدْ تَايْمْ” الْأَلْمَانِيِّ، وَمُعْظَمِ الْفَرْقِ الْجَزَائْرِيَّةِ. تَمْتَدُّ الْمُنَافَسَةُ عَلَىْ مَسَافَةِ إِجْمَالِيَّةٍ بَلْغَتْ 275 كِيلُومِتْرًا، مُقَسَّمَةً عَلَىْ ثَلَاثِ مَرْحَلَةٍ رَئِيسِيَّةٍ.
الْمَرْحَلَةُ الْأُولَىْ: انْطِلاقٌ مِنْ قَلْبِ الْعَاصِمَةِ الْجَدِيدَةْ تَبْدَأُ الْمُنَافَسَةُ يَوْمَ الْخَمِيسِ 16 أَكْتُوبَرَ مِنْ مَدِينَةِ سِيدِيْ عَبْدِ اللَّهِ الْجَدِيدَةِ، حَيْثُ تَتَوَاصَلُ الْمَسَافَاتُ الْأَوَّلِيَّةُ مَعَ تَضَارِيْسَ مُتَنَوِّعَةٍ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمَدْنِيَّةِ وَالْجَوِّيَّةِ، مُمَاهِيًاْ بَيْنَ الْحَضْرِ وَالْبَادِيَةِ.
الْمَرْحَلَةُ الثَّانِيَةْ: مِنْ بَابِ الْوَادِيْ إِلَىْ تِيْبَازَةْ يَتَابِعُ الْأَبْطَالُ مُغَامَرَتَهُمْ يَوْمَ الْجُمْعَةِ 17 أَكْتُوبَرَ عَلَىْ مَسَافَةِ رَبْطِ بَابِ الْوَادِيْ بِتِيْبَازَةْ، مُمَرِّرِينَ بِزَرِيبَةْ، فِيْ سَبَاقٍ يَجْمَعُ بَيْنَ الْجَمَالِ الْتَّارِيخِيِّ وَالْتَّحَدِّيْ الْبَدْنِيِّ عَلَىْ طَرِيقَاتٍ تَتَجَاوَزُ 100 كِيلُومِتْرَ.
الذُّرْوَةُ: سَبَاقُ الْعَاصِمَةِ الْجَزَائِرِيَّةِ تَتَوَّجُ الْبِطُولَةُ يَوْمَ السَّبْتِ 18 أَكْتُوبَرَ بِمَرْحَلَةِ الْخِتَامِ فِيْ قَلْبِ الْعَاصِمَةِ، عَلَىْ مَسَارٍ مُغْلَقَةٍ رَبْطَتْ بَيْنَ وَسْطِ الْجَزَائِرِ وَالْقَصْبَةِ السَّفْلَىْ، فِيْ سَبَاقٍ يَجْمَعُ بَيْنَ الْإِثَارَةِ الْحَضَرِيَّةِ وَالْتَّارِيخِ الْعَرِيقِ.
سِيَاقُ الْمُشَارَكَةِ الْتُّونْسِيَّةِ يَمْثِلُ الْفَرِيقُ الْتُّونْسِيُّ، بِتَرْكِيزِهِ عَلَىْ الْأَدَاءِ الْجَمَاعِيِّ وَالْمَدَى الْعَالِيْ، أَمَلَ الْجَامِعَةِ فِيْ تَحْقِيقِ مُنَافَسَةٍ قَوِيَّةٍ، مُعْتَمِدِينَ عَلَىْ التَّحَضِيرِ الْمُكَثَّفِ لِلْمُنَافَسَةِ مَعَ خَصْمِيْنِ أَوْرُوبِّيِّيْنِ وَأَفْرِيقِيِّيْنِ. وَيَأْتِيْ هَذَا الْحُضُوْرُ فِيْ إِطَارِ سَعْيِ تُونُسِ لِتَعْزِيزِ مَكَانَتِهَا فِيْ رِيَاضَةِ الْدَّرَّاجَاتِ عَلَىْ الصَّعِيدِ الْقَارِيِّ.
