اكد وزير السياحة التونسي سفيان التكايا التزام بلاده بتعزيز قطاع السياحة وتعميق الشراكة مع المنظمة الدولية للسياحة التابعة للامم المتحدة (الامم المتحدة للسياحة)، وكذلك مع الدول الشريكة، وفقا لبيان وزارته الصادر يوم الاحد. يمثل التكاية تونس في الجلسة الـ26 للجمعة العامة للمنظمة، التي تعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية من 7 الى 11 نوفمبر 2025، تحت شعار السياحة في عصر الذكاء الاصطناعي: اعادة تعريف المستقبل.
التزام بتحقيق الاهداف التنموية المستدامة اعلن التكاية عن تاكيد تونس لدعمها لزيادة مساهمة السياحة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، مركزا على تشجيع الاستثمار، والابتكار، وتطوير المنتجات السياحية، وتطوير الكفاءات. وهذه المبادرات تجعل السياحة اداة اساسية للنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والاجتماعية، كما اشار البيان المنستيري.
لقاءات ثنائية: تعزيز الشراكات الاقليمية والدولية في هامش الجلسات، لقي التكاية مستشارين من المملكة العربية السعودية، والامينة العامة المختارة للمنظمة، ونظيراه في الاردن، والعراق، ولبنان، وليبيا، وكوت ديفوار، وزامبيا، وجزر سيشل، وجنوب افريقيا، والكونغو الديمقراطية، واسبانيا، واليونان، ونائب وزير الصين. هذه الملتقيات تعزز الشراكات، وتفتح افاق لمشتركات في المجال السياحي، مع تركيز على المنافسة المستدامة والابتكار الرقمي.
الجلسة الـ26: الذكاء الاصطناعي وتاريخ 50 عاما للمنظمة تجمع الجلسة اكثر من 160 وفدا من الاعضاء، بينهم 120 وزير، وتحتاف بذكرى الـ50 لتاسيس المنظمة. تركز على كيفية اعادة تعريف السياحة بالذكاء الاصطناعي، مع مبادرات للابتكار والمستدامة، وتعد منصة عالية للمنافسة العالمية.
هذه المبادرة تعزز مكانة تونس كوجهة سياحية متطورة، مع امل في ان تساهم في زيادة الاستثمار والجذب المستدام للمسافرين، وتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
