حصلت تونس على إشادة دولية كبيرة بعد تصنيفها ضمن أبرز 25 وجهة سياحية يُنصح بزيارتها في عام 2026، وفقاً لدليل السفر الشهير Lonely Planet، الذي يُعتبر مرجعاً أساسياً في عالم السياحة. يأتي هذا التمييز في وقت يُعزز من جاذبية تونس كوجهة متعددة الأبعاد، إلى جانب أماكن أيقونية مثل البيرو والبوتسوانا وجزيرة الريونيون والسردينيا وجيجو في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى قرطاجينا في كولومبيا، مما يُبرز مكانة تونس على الخريطة السياحية العالمية.
يُسلط الدليل الضوء على التنوع الاستثنائي الذي تتمتع به تونس، الذي يجعلها خياراً مثالياً للسياح الباحثين عن مزيج من الاسترخاء والمغامرة في رحلة واحدة. من شواطئها المتوسطية الرملية ومنتجعاتها الساحلية الفاخرة، مروراً بعواصفها الصحراوية الشاسعة والواحات الخضراء، وصولاً إلى أزقتها العتيقة وآثارها التاريخية، تقدم تونس لوحة فنية من المناظر الطبيعية والتراث الإنساني. تُعد مدن مثل قرطاج و القيروان ودوقة شواهد حية على العصور الرومانية والإسلامية، تجذب عشاق التاريخ والثقافة كما تُغري محبي الراحة والاستكشاف.
وفقاً لـLonely Planet، تبرز تونس بصدقيتها وسهولة الوصول إليها، حيث تتيح للزوار تجارب متنوعة دون الحاجة إلى تنقلات طويلة، مما يجعلها خياراً عملياً ومرناً. يُؤكد الدليل أن تونس تمثل بلداً يمكن فيه الانتقال بسرعة من الشواطئ إلى الرمال الذهبية، مع دمج الرفاهية والغوص في التراث المحلي بسلاسة.
يُختار التصنيف السنوي “أفضل في السفر” من Lonely Planet كل عام لأبرز الوجهات الأكثر إشراقاً وجاذبية على المستوى العالمي. بالنسبة لعام 2026، اعتمد الاختيار على معايير دقيقة تشمل الإمكانات السياحية، الابتكار في التجارب المقدمة، الغنى الثقافي والطبيعي، والتميز الفريد للوجهة. يُمثل دخول تونس هذه القائمة فرصة ذهبية لتعزيز صورتها العالمية، جذب المزيد من السياح الأجانب، وتشجيع الاستثمارات في قطاع السياحة الذي يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
يضم التصنيف لعام 2026 تنوعاً جغرافياً واسعاً، من البيرو بمناظرها الجبلية وتراثها الثقافي، إلى البوتسوانا مع رحلات الصفاري الاستثنائية وبيئتها الطبيعية الغنية، مروراً بجزيرة الريونيون لبراكينها وشواطئها البرية، والسردينيا بمنتجعاتها الخلابة وقرى التلال الساحرة، وجيجو الكورية بطبيعتها الخضراء وثقافتها الجزرية، وقرطاجينا الكولومبية بتاريخها الاستعماري وليتورالها الاستوائي. بهذا، تُحتل تونس مكاناً متميزاً بين هذه الوجهات الراقية، مؤكدة إمكاناتها السياحية اللامحدودة.
وفقاً للدليل، تُعرف تونس أيضاً بقدرتها على تقديم مزيج فريد من التاريخ والثقافة والطبيعة، مع ضمان مستويات عالية من الإقامة والخدمات السياحية للزوار من جميع الجنسيات. شواطئها المتوسطية، منتجعاتها الحديثة، صحراؤها الشاسعة، ومدنها التاريخية تُتيح للسياح تجربة شاملة ومتنوعة، مما يجعلها جذابة لشريحة واسعة من الجمهور السياحي.
