استضافت الجزائر اجتماعًا وزاريًا لـ”آلية دول جوار ليبيا” يوم الخميس، بحضور وزراء خارجية تونس (محمد علي النفطي)، الجزائر (أحمد عطاف)، ومصر (بدر عبد العاطي). شدَّدَ الوزراء على رفض كافة التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، ودعوا إلى سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، مؤكدين أن الحل السياسي يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم.
البيان المشترك: توحيد المؤسسات وتنظيم الانتخابات اعتمد الوزراء بيانًا ختاميًا أكدوا فيه موقف بلدانهم الرافض للتدخلات، ودعوا الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح العليا، إنهاء الانقسام، توحيد المؤسسات السياسية والعسكرية، وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية. أشار البيان إلى أن دول الجوار الأكثر تأثرًا بالأزمة، والأقرب إلى واقعها، والأشد حرصًا على تسوية مستدامة.
مشاورات معمقة: دعم الأمم المتحدة وإدارة الأصول المجمدة شهد الاجتماع مشاورات مستفيضة حول تطورات الوضع في ليبيا، وسبل دعم العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة. أعرب الوزراء عن استعدادهم للوقوف إلى جانب الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، مع تقدير لدور الجزائر في مجلس الأمن للمرافعة عن الموقف المشترك، خاصة في وقف إهدار مقدرات الليبيين وضمان إدارة أصولهم المالية المجمدة.
هذه الآلية تُعزّز التنسيق الإقليمي لحل الأزمة الليبية، مع تركيز على السيادة الليبية والاستقرار الإقليمي.








