أعلنت وزارة الصحة التونسية أن وزير الصحة مصطفى الفرجاني والمستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، توصلا إلى اتفاق مشترك لتعزيز التعاون في عدد من المجالات الصحية الحيوية، من أبرزها زراعة القوقعة السمعية وزراعة الأعضاء.
وجاء هذا الاتفاق خلال زيارة المسؤول السعودي إلى تونس، التي تمتد إلى غاية 25 أفريل الجاري، والتي تندرج في إطار دفع العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق الشراكة في القطاع الصحي.
وحسب ما ورد في بلاغ رسمي نشرته وزارة الصحة على صفحتها بموقع فيسبوك، فقد شمل الاتفاق أيضًا التعاون في مجالات دقيقة مثل جراحة قلب الأطفال، وطب الكلى، وتطوير تقنية الغسيل البريتوني، بما يفتح المجال أمام تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشاد الوزير التونسي مصطفى الفرجاني بمتانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع تونس والمملكة العربية السعودية، مؤكداً أنها مبنية على أسس التعاون والاحترام المتبادل والتضامن والعمل المشترك.
من جهته، عبّر عبد الله الربيعة عن حرص المملكة العربية السعودية على مواصلة دعمها للمشاريع الصحية والتنموية في تونس، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى بناء شراكة إنسانية طويلة الأمد بين البلدين.