شهدت النسخة 69 من مسابقة يوروفيجن التي أقيمت في بازل توتراً كبيراً خلال العرض المباشر، وذلك بعد أن تعرضت المغنية الإسرائيلية يوڤال رافائيل لصافرات استهجان من بعض الحضور، في لحظة لم تُعرض في البث الرسمي للحدث.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر مجموعة من الجمهور وهم يرفعون أعلام فلسطين ويطلقون هتافات معارضة أثناء أداء يوڤال على المسرح. وبحسب المتابعين، فقد تم خفض صوت القاعة عمداً في النقل التلفزيوني لتجنّب بث هذه اللحظات المثيرة للجدل.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ سبق أن واجهت يوڤال احتجاجات خلال حفل الافتتاح الرسمي للمسابقة، حيث قام بعض المتظاهرين بتهديدها بحركات رمزية عنيفة، من بينها الإشارة إلى “الذبح” بإيماءة على الرقبة. كما شوهدت أعلام فلسطينية في عدة مناسبات أثناء البروفات، وأفادت مصادر أن إحدى البروفات الرئيسية تعرّضت للتعطيل بسبب تدخل نشطاء.
تجدر الإشارة إلى أن يوڤال رافائيل كانت من بين الناجين من هجوم مسلح استهدف مهرجانًا موسيقيًا داخل إسرائيل، نُسب إلى حركة حماس. وخلال الحادثة، اضطرت الفنانة إلى الاحتماء داخل ملجأ لأكثر من ثماني ساعات، ولم ينجُ من أصل نحو 40 شخصًا في ذلك المخبأ سوى 11 فقط، من بينهم يوڤال.
الجدير بالذكر أن أداء يوڤال في يوروفيجن 2025 حمل رسالة أمل في أغنيتها “New Day Will Rise”، التي فازت بالمركز الثاني في الترتيب النهائي، لكنها لم تسلم من تداعيات سياسية أثّرت على أجواء مشاركتها.