حصد أحمد الأحمد، السوري الأصل الذي تصدى ببطولة لأحد المهاجمين خلال إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني، أكثر من 2.3 مليون دولار أسترالي (حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي) من التبرعات، وسط تقدير عالمي لشجاعته.
ساهم نحو 40 ألف شخص في حملة التبرعات، من بينهم الملياردير الأمريكي ويليام أكمان، الذي تبرع بـ99 ألف دولار أسترالي. يتلقى الأحمد حالياً العلاج من إصابات خطيرة في ذراعه اليسرى، جراء طلقات نارية يُعتقد أنها من مهاجم ثانٍ، ويستعد لعدة عمليات جراحية إضافية.
أحمد الأحمد، الذي هاجر من مدينة نايراب السورية إلى أستراليا عام 2006، عمل سابقاً في الشرطة وقوات الأمن المركزي بسوريا، وفق تصريحات والديه الذين انتقلا إلى سيدني هذا العام. يُعرف محلياً كصاحب متجر فواكه وأب لطفلين.
وقع الحادث في 14 ديسمبر أثناء احتفال بعيد الحانوكا اليهودي، أسفر عن مقتل 16 شخصاً، من بينهم المهاجر الأوكراني أليكس كلايتمان الناجي من الهولوكوست، وإصابة 40 آخرين، بما فيهم شرطيان. أعلنت السلطات الحادث عملاً إرهابياً، مع قتل الأب المشتبه به (50 عاماً) في الموقع، ونقل ابنه (24 عاماً) مصاباً إلى المستشفى.
