أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 عن اندفاعه في تنفيذ حملة عسكرية واسعة النطاق في مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة، في خطوة أثارت توترات جديدة في المنطقة.
وأفادت وكالة فرانس برس نقلها عن بيان رسمي أن “بدأت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك (الأمن الداخلي) وشرطة حرس الحدود تنفيذ عملية عسكرية واسعة في منطقة شمال السامرة بالضفة الغربية”.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس وبلدة طمون جنوبها باستخدام جرافات عسكرية مع بزوغ الفجر، مع فرض إغلاق شامل يعيق الحركة والنشاط اليومي، في إشارة إلى تصعيد يستهدف المنطقة بأكملها.
وفي الوقت نفسه، أرسلت قوات الاحتلال تعزيزات إضافية إلى الميدان، مصحوبة بتحليق مستمر لمروحيات الاستطلاع فوق السماء، بينما نفذت مداهمات لعدة منازل، مع تدمير جزئي لمحتوياتها وإحداث أضرار متعمدة.
واستخدمت الجرافات العسكرية لسد الطرق الرئيسية والفرعية في طوباس وعقابا وطمون، مما يعزل القرى ويحد من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
أدى هذا التصعيد إلى تعليق الدراسة في المدارس ورياض الأطفال بطوباس، بعد إقامة حواجز ترابية وإعلان حظر تجول يبدأ من الساعة الرابعة فجراً ويستمر حتى إشعار آخر، مما يفاقم معاناة السكان اليومية.







