أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، في حفل تنصيب أقيم في العاصمة واشنطن. وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يعود فيها رئيس سابق إلى البيت الأبيض بعد فترة انقطاع.
ترامب، الذي يبلغ من العمر 78 عامًا، أصبح أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، متجاوزًا سلفه جو بايدن.
تنصيب وسط أجواء استثنائية:
شهد حفل التنصيب حضور شخصيات عالمية بارزة، من قادة سياسيين إلى رجال أعمال مؤثرين. كان من بين الحضور مارك زوكربيرغ من “ميتا”، جيف بيزوس من “أمازون”، سوندار بيتشاي من “غوغل”، وتيم كوك من “آبل”. نظرًا للطقس البارد، تم نقل مراسم التنصيب من ساحة الكابيتول إلى داخل المبنى.
إعلان حالة الطوارئ على الحدود المكسيكية:
في أول قراراته، أعلن ترامب حالة الطوارئ على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وأمر بنشر قوات عسكرية هناك. كما استغل أول خطاب له لانتقاد إدارة بايدن وسياستها في إدارة أزمة الهجرة.
وصرح ترامب بأن الإدارة السابقة وفرت الحماية لـ”مجرمين خطيرين” دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، بينما فشلت في حماية حدود الولايات المتحدة.
رؤية ترامب الجديدة:
بدأ ترامب خطابه بتنصيب فترة ولايته الثانية بوعد “عصر ذهبي جديد لأمريكا”، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة ستشهد ازدهارًا واحترامًا عالميًا جديدًا. وأكد أن أولويته ستكون “وضع أمريكا أولًا”.
تفاؤل كبير:
ذكرت مراسلة BBC في أمريكا الشمالية أن ترامب بدا متفائلًا ومليئًا بالطموح لتنفيذ خططه الجريئة، وهو ما انعكس في خطابه للجماهير، حيث وعد بـ”التصدي لأي أزمة تواجه البلاد” وتحقيق “أفضل أربع سنوات في تاريخ الولايات المتحدة”.
