عقد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، اجتماعاً مع مجموعة من أصحاب شهادة الدكتوراه، حيث تناول اللقاء أوضاعهم والتحديات التي يواجهونها في مجال الانتداب والعمل.
واستهل رئيس الدولة الاجتماع بالتأكيد على أن المناظرة تظل الأساس في الانتداب، مشدداً على ضرورة توفير جميع الضمانات اللازمة لضمان الشفافية والمساواة بين جميع المترشحين.
كما أشار إلى أن الكفاءات من حاملي الدكتوراه أو غيرهم ممن طالت بطالتهم، يتميزون بحماس كبير وشعور عالٍ بالمسؤولية، مؤكداً أن أمامهم آفاقاً واسعة لتحمل الأمانة وتعويض من لم يقم بواجبه كما يجب. وأوضح أن بعض المرافق العمومية تحولت إلى امتداد للوبيات، مبيناً أن من يفتقر إلى التجربة سيكتسبها، أما من يسعى إلى تأجيج الأوضاع أو يفتقد للوطنية ويعمل على التنكيل بالموظفين، فـ”لا حاجة لتونس به، بل هو في عداد الأعداء لها”.
وقال رئيس الجمهورية:
“وطننا العزيز في مرحلة البناء والتشييد في حاجة إلى سواعد وعقول أحراره وحرائره فكلّهم يتّقدون حماسا ومفعمون بروح البذل والعطاء للعبور النهائي الذي لا رجعة بعده”.
