رحيل أيقونة السينما كلوديا كاردينال عن عمر 87 عامًا

0
17
وفاة كلوديا كاردينال أيقونة السينما عن 87 عامًا
وفاة كلوديا كاردينال أيقونة السينما عن 87 عامًا

غيّب الموت نجمة السينما الإيطالية كلوديا كاردينال، واسمه الحقيقي كلود-جوزفين-روز كاردينال، في مدينة نيمور بفرنسا. تركت كاردينال، التي تألقت في أكثر من 120 فيلمًا، بما في ذلك أعمال سينمائية خالدة مثل “8½” و”النمر الوردي”، إرثًا فنيًا عظيمًا جعلها رمزًا للسينما العالمية.

النقاط الرئيسية

  • عاشت كلوديا كاردينال حياة حافلة بالإنجازات الفنية والتحديات الشخصية.
  • تم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو قبل ربع قرن، تقديرًا لجهودها في الدفاع عن حقوق المرأة.

مسيرة حياة مليئة بالإلهام

رحلت كلوديا كاردينال عن عالمنا عن عمر يناهز 87 عامًا، محاطة بأبنائها، تاركة وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا عظيمًا. وقالت وكيلة أعمالها السابقة، لوران سافري: “إنها تترك لنا إرث امرأة حرة وملهِمة، في مسيرتها كفنانة وكامرأة على السواء.”

وُلدت كاردينال في أبريل 1938 في مدينة حلق الوادي بتونس. وفي سن السادسة عشرة، حصلت على لقب “أجمل إيطالية في تونس” في مسابقة جمال محلية، مما فتح أمامها أبواب عالم السينما. أتاحت لها هذه الفرصة حضور مهرجان البندقية السينمائي، حيث لفتت أنظار المنتجين والمخرجين، لتبدأ رحلتها الفنية.

تحديات مبكرة وصمود

في بدايات مسيرتها، واجهت كاردينال تحديات شخصية كبيرة. في سن المراهقة، تعرضت لاعتداء أدى إلى حملها، لكنها اختارت الاحتفاظ بابنها باتريك، وقدمته لسنوات على أنه شقيقها الأصغر، في قرار يعكس قوتها وإصرارها على تحدي الظروف الصعبة.

انطلاقة الشهرة العالمية

حققت كاردينال شهرتها الأولى عام 1963 من خلال دورها في فيلم “8½” للمخرج فيديريكو فيليني، الذي نال جائزة الأوسكار، وفي فيلم “الليوبارد” للمخرج لوتشينو فيسكونتي، الذي يُعد من روائع السينما التاريخية. وعن هذه التجربة، تذكرت كاردينال قائلة: “أراد فيسكونتي أن أكون سمراء ذات شعر طويل، بينما فضّل فيليني أن أظهر شقراء.”

إرث فني خالد

شاركت كاردينال في أعمال سينمائية متنوعة، من السينما الإيطالية إلى هوليوود، حيث تألقت في أفلام مثل “النمر الوردي” (1963) و”حدث ذات مرة في الغرب” (1968). وعلى مدار ستة عقود، أثبتت نفسها كرمز للجمال والموهبة، مع التزامها بالدفاع عن قضايا المرأة، مما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات السينمائية في القرن العشرين.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here