يُعدّ عودة الأسطورة السويسرية روجر فيدرر إلى ملعب رود لافر حدثاً كبيراً في عالم التنس، حيث سيُشرف على حفل الافتتاح الرسمي لدورة أستراليا المفتوحة 2026، في ليلة تُسبق انطلاق البطولة يوم 18 يناير.
سيشارك فيدرر في لقاء عرضي بعنوان “معركة الأرقام 1 العالمية”، يضمّ نجوماً آخرين مثل أندريه أغاسي (فائز بأربع دورات هنا)، وبات رافتر، وليتن هيويت، في تكريم يُلقى الضوء فيه على إرثه الرياضي. هذا الحفل الافتتاحي الجديد، الذي يُقام في ملعب ملبورن بارك، يُمثّل تقليداً أسترالياً مُجدّداً، ويُعدّ أوّل عودة رسمية لفيدرر إلى الملعب منذ اعتزاله عام 2022.
يُذكر أن فيدرر فاز ببطولة أستراليا ست مرات (2004، 2006، 2007، 2010، 2017، 2018)، ضمن 20 لقباً كبيراً في مسيرته الاستثنائية، مما يجعله واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ الرياضة.
“يبدو الأمر كأنّه عمر مضى منذ أن صغتُ عبارة ‘السلاّم السعيد’ لأستراليا المفتوحة، وما زالت تُبتسمُني عندما أتذكّر كلّ اللحظات التي عشتُها هناك”، قال فيدرر، مضيفاً: “عشتُ على ملعب رود لافر الكثير من العواطف – فرحة رفع ‘نورمان’ ست مرّات، والشرف بلعب أمام رود لافر نفسه”.
وأكمل: “تحدّي المنافسة مع أكبر خصومي، ودائماً حبّ الجماهير الأسترالية الغامر والدعم”. وختم: “عودتي للفوز بأستراليا في 2017 هي واحدة من أغلى ذكرياتي في الغراند سلام، وتكرارها في 2018 كان حلمًا آخر تحقّق في ملبورن”.
هذا اللقاء الافتتاحي، الذي يُجسّد روح “السلاّم السعيد”، يُعدّ تكريماً لإرث فيدرر، ويُشكّل بداية مثيرة لدورة 2026، وسط توقّعات بموسم مليء بالإثارة والمفاجآت في أستراليا.
