كشف باحثون من جامعة هارفارد عن العامل الأهم المسبب لحالات التعب المزمن، مشيرين إلى أن قلة النشاط البدني هي السبب الرئيسي لهذه الحالة التي يعاني منها كثيرون في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح العلماء أن الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة يؤدي إلى فقدان تناسق العضلات وضعف تدفق الدم، مما ينعكس سلبًا على الحيوية والطاقة العامة للجسم. وبيّنوا أن الخمول المستمر يؤثر تدريجيًا على الأداء الجسدي والعقلي، ويعزز الشعور الدائم بالإرهاق حتى في حال الحصول على فترات كافية من الراحة.
وللوقاية من هذه الأعراض، ينصح الباحثون بتخصيص 30 دقيقة يوميًا لممارسة الرياضة، حتى وإن كانت تمارين بسيطة مثل المشي أو التمدد. كما يوصون الأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية عالية باللجوء إلى تمارين التنفس أو اليوغا كوسيلة فعّالة لتحسين المزاج وتعزيز النشاط البدني دون إجهاد.
ويؤكد العلماء أن الالتزام بالحركة اليومية يُعد من أهم الخطوات للحفاظ على صحة العضلات والدورة الدموية، مما يساهم بشكل مباشر في تقليل التعب وتحسين نوعية الحياة.