في تطور مثير لعشاق السينما، أعلنت شركة 20th Century Studios عن إطلاق الجزء الثاني من الفيلم الشهير “الشيطان يرتدي برادا”، الذي سيُعرض في دور السينما عام 2026، بعد مرور عقدين على الجزء الأول الذي حقق نجاحاً باهراً.
يعود نجوم الفيلم الأصلي، بما في ذلك ميريل ستريب، إميلي بلانت، ستانلي توتشي، وآن هاتاواي، لتجسيد أدوارهم الأيقونية. وفي لقطة حصرية، رصدت عدسات المصورين آن هاتاواي أثناء تصوير مشاهد الجزء الجديد في شوارع مانهاتن بنيويورك يوم 21 يوليو. ظهرت النجمة بإطلالة أنيقة تجمع بين تنورة جينز طويلة وقميص أبيض أنيق، مع سترة سوداء وحذاء فاخر من تصميم Chanel. أكملت إطلالتها بشعر مموج بعناية ونظارات شمسية أضافت لمسة من الغموض.
الفيلم الأول، المستوحى من رواية لورين وايسبيرغر، يروي قصة آندي ساكس، الشابة الطموحة التي تحلم بمسيرة مهنية في عالم الصحافة. تجد آندي نفسها تعمل كمساعدة مبتدئة لميراندا بريستلي، رئيسة تحرير مجلة الأزياء الخيالية “Runway”، المعروفة بصرامتها ومتطلباتها العالية. يأخذنا الفيلم في رحلة مشوقة تكشف عن صراع آندي لتحقيق التوازن بين طموحاتها المهنية وحياتها الشخصية مع أصدقائها وشريكها.
تفاصيل الإنتاج والتوقعات
- عودة النجوم الأصليين: ميريل ستريب بدور ميراندا بريستلي، إميلي بلانت كمساعدتها القديمة، وستانلي توتشي كمدير فني في المجلة.
- إخراج جديد: يتولى ديفيد فرانكل، مخرج الجزء الأول، قيادة المشروع مرة أخرى، مع توقعات بإضافة لمسات عصرية تتماشى مع عالم الموضة اليوم.
- موقع التصوير: شوارع نيويورك، التي شكلت خلفية مثالية للجزء الأول، ستعود لتكون مسرحاً للأحداث الجديدة.
مع اقتراب موعد العرض، يترقب الجمهور كيف سيعيد هذا الجزء إحياء سحر الفيلم الأول، مع إضافة قصص جديدة تعكس التغيرات في عالم الأزياء والصحافة. هل ستواصل آندي رحلتها في عالم الموضة، أم ستختار مساراً جديداً؟ الإجابة تنتظرنا في 2026.