أعلن محمد أمين بالنور، عضو لجنة قيادة مبادرة “أسطول الصمود”، يوم الأحد 14 سبتمبر 2025، عن انطلاق أول سفينة تونسية من ميناء بنزرت متوجهة إلى قطاع غزة، في إطار جهود المبادرة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات. يأتي هذا التحرك كجزء من حملة تضامنية عالمية تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.
تفاصيل انطلاق السفينة
- السفينة الأولى: السفينة “مارليت”، التابعة للأسطول الإسباني، غادرت ميناء بنزرت مساء السبت 13 سبتمبر بعد استكمال الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة. ويقود السفينة القبطان التونسي عبد الرحمن العزام، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الملاحة البحرية.
- السفينة الثانية: أكد بالنور انطلاق سفينة ثانية من ميناء بنزرت ضمن المبادرة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول هويتها أو حمولتها.
- هدف المبادرة: تهدف “أسطول الصمود” إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وكسر الحصار البحري المفروض من قبل إسرائيل، مع التركيز على لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الأزمة الإنسانية في القطاع.
سياق المبادرة
تأتي هذه الخطوة بعد تأجيل سابق لانطلاق الأسطول بسبب الظروف الجوية السيئة، كما أشار خبير الطقس عمار بحبة في تصريحات سابقة، حيث كانت الرياح القوية والأمطار الغزيرة تشكل خطرًا على الإبحار. وبعد تحسن الأحوال الجوية، تمكنت السفن من الانطلاق، حاملة معها مساعدات طبية وغذائية، إلى جانب رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني.
تصريحات رسمية
قال محمد أمين بالنور: “هذه خطوة تاريخية لتونس وللمبادرة العالمية. أسطول الصمود يحمل رسالة أمل ودعم لأهلنا في غزة، وسنواصل العمل حتى نكسر الحصار”. وأضاف أن الفريق المنظم يعمل بالتنسيق مع منظمات دولية لضمان وصول المساعدات بأمان.
تحديات محتملة
تواجه المبادرة تحديات لوجستية وقانونية، خاصة مع الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي أعاق محاولات سابقة مشابهة. ومع ذلك، يؤكد منظمو “أسطول الصمود” التزامهم بالقوانين الدولية، مع الدعوة إلى حماية السفن من أي تدخلات.
