فيروس إنفلونزا “متحوّر” يُهدّد بريطانيا: آلاف المرضى يُعبِئون المستشفيات

0
8
فيروس إنفلونزا متحوّر يُعبئ مستشفيات بريطانيا
فيروس إنفلونزا متحوّر يُعبئ مستشفيات بريطانيا

أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن حالة طوارئ في المستشفيات، مع ارتفاع دراماتيكي في أعداد المصابين بسلالة خطيرة من الإنفلونزا. الإحصائيات صادمة: في الأسبوع الماضي وحده، احتل أكثر من 2600 سرير يومياً بمرضى الإنفلونزا، وهو رقم قياسي لم يُسبق له مثيل في هذا الوقت من السنة، حسب سجلات الرصد الرسمية.

“هناك خطر أن ينظر الناس إلى الإنفلونزا على أنها أمر عادي — فيروس يصيب فقط كبار السن والضعفاء. قد يكون هذا الفيروس مقيتًا بالفعل، لذا يجب على كل من لا يريد أن يصاب بالإنفلونزا، وخاصة أولئك الذين يتعاملون مع أشخاص معرضين للإصابة، أن يفكروا في ارتداء الكمامات”، كما أكد البروفيسور جريفين.

وأضاف أن في مثل هذه الحالات، مثل التواجد في مسرح سيئ التهوية، فإن ارتداء الكمامة هو “حل لا نقاش فيه”.

تحذير الخبراء: حتى “الزكام البسيط” يُشكّل خطراً

حذّر البروفيسور لورانس يانغ من جامعة ووريك من الاستهانة بأبسط الأعراض، مشدّداً على أن الإنفلونزا شديدة العدوى، وأن ارتداء القناع ضروري حتى في حال “نزلة برد بسيطة”. وينطبق ذلك بشكل خاص على مراكز التسوق والأماكن المزدحمة قبل الأعياد، حيث يزداد الانتشار.

يتّفق الخبراء على أن القناع وحده غير كافٍ، لكنه جزء من استراتيجية “تراكمية” فعالة. يُوصى بـ:

  1. البقاء في المنزل إذا ظهرت أعراض.
  2. غسل اليدين بانتظام وبشكل مكثّف.
  3. تهوية الغرف جيداً.
  4. ارتداء قناع احتياطي في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع الأشخاص الهشّين.

أوضح البروفيسور بول هانتر: “نحن لسنا في مرحلة يجب فيها ارتداء الكمامات بشكل إلزامي، لكنها تساعد بالفعل في حمايتك وحماية الآخرين”.